دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف العربية الثلاثاء بمجموعة من الأخبار والموضوعات ومنها تصريحات مثيرة للجدل ليوسف القرضاوي حول إردوغان، ومطالبات أردنية بإعادة عقوبة الإعدام المجمدة منذ نحو ثماني سنوات، ومعلومات عن أسر ياباني في سوريا.
الشرق الأوسط
تحت عنوان "القرضاوي: الله والملائكة مع إردوغان،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "أثنى الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، على الرئيس التركي الجديد رجب طيب إردوغان في تصريحات لافتة للنظر، قائلا إن الله وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة يساندون إردوغان."
وأضاف في تسجيل تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي أمس أن إسطنبول هي عاصمة الخلافة الإسلامية، معتبرا أن إسطنبول هي عاصمة لكل عمل إسلامي في العالم العربي والغربي.
ودعا القرضاوي الأتراك إلى دعم إردوغان في التسجيل الذي لم يظهر تاريخ تسجيله ولكنه يبدو أنه كان يطالب الأتراك بدعم إردوغان في انتخابات الرئاسة التي فاز بها هذا الأسبوع.
الخليج الإماراتية
وتحت عنوان "مُطالبات أردنية بعودة تنفيذ عقوبة الإعدام،" كتبت صحيفة الخليج الإماراتية: "تجددت في الأردن مُطالبات سياسية وشعبية بعودة تطبيق عقوبة الإعدام المُجمّدة منذ عام 2006 حتى الآن."
وتصاعدت أصوات عدة تدعو إلى تنفيذ القصاص مع تزايد جرائم القتل مؤخراً أبرزها التي طالت مذيعاً لبنانياً في عمّان ومتقاعداً عسكرياً في مدينة إربد الشمالية، فضلاً عن رصد وقائع في المنازل والشوارع والمرافق المختلفة.
وأوقفت المملكة تنفيذ الإعدام رغم صدور أحكام نظرية تجاوزت المائة، وذلك اقتراناً باتفاقات حقوقية غربية وعالمية، ما اعتبره مراقبون يُمهّد لإلغاء العقوبة نهائياً .
النهار اللبنانية
وتحت عنوان "اليابان تقول إنها تلقت معلومات عن أسر ياباني في سوريا،" كتبت صحيفة النهار اللبنانية: "قالت وزارة الخارجية اليابانية اليوم الإثنين إنها تلقت معلومات عن أسر ياباني في شمال سوريا وإنها تجمع الآن المعلومت وتحللها."
وكان مسؤول بالوزارة قد قال في وقت سابق إن الكومة تدرس تقارير عن أسر متشددين إسلاميين في سوريا رجلا يابانيا.
وأظهر شريط مصور بث على موقع يوتيوب أشخاصا مجهولين يستجوبون رجلا راقدا على الأرض ويرد بقوله إنه ياباني وإن إسمه هارونا يوكاوا.
اليوم السابع
وتحت عنوان "داعش: أسرنا جنودًا أمريكان بعد التصدي لكل الغارات،" كتبت صحيفة اليوم السابع: "أصدر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف باسم داعش، بيانًا يرد فيه على الغارات الجوية الأمريكية على معاقل التنظيم في مناطق قرب إقليم كردستان، نافيًا أي انسحابات من الإقليم باستثناء منطقتي مخمور في محافظة نينوى شمال العراق والكوير شرق مدينة الموصل."
وقالت داعش في بيانها الذي نشرته على شبكة الإنترنت، أن القوات الأمريكية ارتكبت "غباء" بزج نفسها في مساندة الأكراد، مشيرة إلى أن القوات الأمريكية تكبدت خسائر اقتصادية في حربها في العراق في السنوات الماضية وأصيب عشرات الآلاف من جنودها بالعاهات المستديمة.
وأكد التنظيم في بيانه أنه تصدى لكل الغارات الأمريكية على معاقله وتمكن من أسر العديد من الجنود وإصابة الطائرات الحربية، مؤكدًا أن انسحاب القوات من بعض المناطق هي انسحابات تكتيكية الهدف منها جر العدو.