سفير السعودية بلندن ردا على مقال صحفي: لا ندعم داعش ولا الإرهاب.. والوهابية ليست مذهبا

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
سفير السعودية بلندن ردا على مقال صحفي: لا ندعم داعش ولا الإرهاب.. والوهابية ليست مذهبا
Credit: afp/getty images

الرياض، المملكة العربية السعودية (CNN) -- تابع المسؤولون السعوديون الرد على التقارير الإعلامية الغربية التي تتهم المملكة بدعم تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلامية بـ"داعش" أو الوقف خلف العمليات الإرهابية بالمنطقة، وفي هذا السياق رد سفير المملكة في بريطانيا، الأمير محمد بن نواف، على مقال نشرته صحيفة غارديان، فنفى وجود علاقة للمدرسة الوهابية بتلك الأحداث.

وانتقد السفير السعودي على ما جاء في مقال للكاتب ريتشارد نورتن تايلور انتقد فيه بيع السلاح البريطاني لإسرائيل والسعودية، معتبرا أن المملكة تصدر ما وصفه بـ"المذهب الوهابي" معتبرا إياه "أكثر المذاهب معاداة للتسامح، رابطا بين ممارسات الحركة الوهابية في السابق وتدمير جماعة "داعش" للأضرحة بالعراق.

ورد السفير السعودي على مقال تايلور بالقول إن الوهابية "ليست مذهبا مستقلا" في الإسلام، مضيفا أن المملكة لا تقبل وصفها بـ"الوهابية" لأنها تؤمن بأن دولة مسلمة، مضيفا أن ولي العهد السعودي، الأمير سلمان بن عبدالعزيز، كان قد حذر من لجوء البعض إلى وصف المملكة بـ"الوهابية" بهدف عزلها عن سائر المسلمين بالعالم.

ورفض السفير السعودي الربط الحاصل في الإعلام الغربي بين الوهابية وبين ما يوسف في الغرب بـ"الخطر الإرهابي المتطرف" مضيفا أن الشيخ محمد بن عبدالوهاب الذي تُنسب إليه هذه المدرسة الدينية، كان يحض على تطبيق تعاليم القرآن والنبي محمد التي تشدد على حرمة حياة الإنسان، حتى خلال الحروب، وقد شجع على حماية حقوق الرجال والنساء.

وتابع السفير السعودي بالقول: "أريد أن أقول بكل وضوح: إن الحكومة السعودية لا تدعم ولا تمول القتلة الذين تجمعوا تحت راية ما يعرف بالدولة الإسلامية، وأيديولوجيتهم ليست من النوع الذي نعترف به أو تعترف به الغالبية الساحقة من المسلمين حول العالم، سواء السنة أو الشيعة.. نحن نقاتل التطرف داخل حدودنا يوميا، بل كل ساعة."

يشار إلى أن مفتي السعودية، الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، كان قد أصدر بيانا الثلاثاء، اعتبر فيه أن الجماعات التي تمارس الإرهاب، وفي مقدمتها "داعش" و"القاعدة" لا تمت إلى الإسلام بصلة، معتبرة أنها العدو الأول للدين.