دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اتهم المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، رون بروسور، حركة "حماس" بارتكاب جرائم حرب مضاعفة قائلا إن الحركة التي يخوض الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية بمواجهتها في قطاع غزة "تزدري الديمقراطيات"، في الوقت الذي أكدت فيه الأخيرة بأن اغتيال قادتها يجعها "أقوى وأصلب."
وقال بروسور، في جلسة لمجلس الأمن حول منع وقوع الصراعات: "حماس لا تجد أية مشكلة في انتهاك المراكز الدولية الإنسانية والمؤسسات الدينية باستخدامها في الأنشطة الإرهابية فتخزن الأسلحة في منشآت الأمم المتحدة وتنقل الإرهابيين في سيارات الإسعاف وتطلق الصواريخ بشكل عشوائي من المساجد والمدارس والمستشفيات على قلب المراكز المدنية في إسرائيل"، طبقا للموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
وذكر المندوب الإسرائيلي إن "حماس" مثل "داعش" بالعراق وسوريا، و"بوكو حرام" النيجيرية "تزدري الديمقراطيات وتحتقر الحداثة"، محذرا من التطرف يؤثر على الجميع وعلى العالم أن لا يتجاهل التهديدات المحيطة به."
وفي الأثناء، قال إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة، إن "الشعب الفلسطيني الذي يقدم قادته قبل جنده شعب يستحق النصر، مؤكدًا أن جرائم المحتل تزيدهم إصرارًا للتمسك بحقوقهم المشروعة."
وأضاف، في بيان نعي فيه مصرع 3 من قادة حماس قضوا بغارة إسرائيلية الخميس، إن :"التاريخ اثبت "حماس" وأمام اغتيال القادة تعود أقوى واصلب مما يتوهم العدو وسرعان ن ما تعوض الحركة ما رحل من القادة وتستمر في طريقها"، على ما أورد المركز الفلسطيني للإعلام الموالي لحماس.
والأربعاء، أعرب مجلس الامن التابع للأمم المتحدة "القلق البالغ" لاستئناف الاعمال العدائية في قطاع غزة بين اسرائيل والفلسطينيين ودعا الطرفين الي العودة الي المفاوضات للتوصل على وجه السرعة الي "وقف دائم لإطلاق النار."