دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت الصحف العربية السبت مجموعة متنوعة من الأخبار والموضوعات ومنها إمكانية إرسال البنتاغون قوات أمريكية إضافية إلى بغداد، واعتقال ثماني نساء في العراق بتهمة ممارسة "جهاد النكاح" مع عناصر من داعش، وقصة بناء كعبة جديدة في تونس.
اليوم السابع
تحت عنوان "البنتاغون يدرس إرسال قوات امريكية إضافية إلى بغداد،" كتبت صحيفة اليوم السابع المصرية: "أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي اليوم أن البنتاغون يدرس حالياً إمكانية ارسال قوات أمريكية إضافية إلى بغداد بصفة خاصة وذلك بناء على طلب من وزارة الخارجية الأمريكية."
وقال كيربي، في مؤتمر صحفي عقده بمقر البنتاغون، إن وزارة الدفاع الأمريكية تدرس طلب الخارجية الأمريكية بكل جدية غير أنه رفض الكشف عن أي قرار الآن فى هذا الصدد وعن وجود تهديدات محددة أدت إلى هذا المطلب.
وأكد المسؤول العسكرى الأمريكي ضرورة ايجاد توجه اقليمي مشترك للتصدي لتنظيم داعش بصفة خاصة وإن كان ذلك سيستغرق وقتاً، إلا أنه استطرد قائلاً: "إنه لن يكون هناك حل لهذا التنظيم الإرهابي من خلال منظور عسكري فقط وإن الولايات المتحدة لن تكون الأداة الوحيدة للتعامل مع هذه المشكلة."
المدينة السعودية
وتحت عنوان "العراق: اعتقال 8 نساء بتهمة ممارسة جهاد النكاح مع دواعش،" كتبت صحيفة المدينة السعودية: "أعلن مصدر أمني عراقي أمس اعتقال المسؤولين عن تنفيذ تفجير مقام النبي يونس في مدينة الموصل، وهم أربعة أشخاص جرى اعتقالهم في عملية أمنية في مدينة الحلة، بالإضافة إلى نساء كن يمارسن ما يسمى جهاد النكاح مع عناصر التنظيم."
ونقلت شبكة الإعلام العراقي عن المصدر قوله: إن المعتقلين ينتمون إلى عصابات داعش الإرهابية وأن اثنين منهم من أهالي الموصل والآخرين من القومية الكردية ومن سكان مدينة حلبجة في محافظة السليمانية بإقليم كردستان شمال البلاد.
وأوضح المصدر الذي لم يكشف عن اسمه للشبكة، أن المعتقلين قدموا إلى محافظة بابل، بصفة أنهم من العوائل النازحة، وقد تم إلقاء القبض عليهم، وأشار أيضًا إلى اعتقال ثماني نساء اعترفن بممارسة الجنس مع الإرهابيين.
الشروق التونسية
وتحت عنوان "أصغر مقاتل داعشي في سوريا: 13 ربيعا ومن أصول مغاربية،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "تناقلت شبكات التواصل الاجتماعي صور يونس أباعود البالغ من العمر 13 عاما يحمل بندقية أوتوماتيكية، مطلقة على الصبي البلجيكي لقب أصغر جهادي في تنظيم الدولة الإسلامية."
وأظهرت صور عديدة يونس أباعود المواطن البلجيكي من أصول مغاربية يحمل أسلحة رشاشة إلى جانب أخيه الأكبر سنا عبد الحميد أباعود البالغ من العمر 27 سنة في إحدى المناطق التي يسيطر عليها داعش في سوريا.
وذكرت الصحيفة أن يونس غادر أقسام الدراسة منذ مدة ليلتحق بأخيه في مناطق القتال بسوريا. ويمثّل المقاتلون الأجانب نسبة كبيرة من مقاتلي تنظيم داعش يتصدرهم الجهاديون البريطانيون حيث يقدر عددهم بـ500 مسلحا.
السوسنة الأردنية
وتحت عنوان "قصة بناء كعبة جديدة في تونس،" كتبت صحيفة السوسنة الأردنية: "انهالت موجة من الانتقادات والاتهامات على السلطات التونسية، بعد أنباء عن شروع جماعة الإخوان المسلمين بتونس في بناء كعبة جديدة بديلة عن بيت الله الحرام بالسعودية التي يحج إليها المسلمون."
وشكلت مواقع التواصل الاجتماعي أرضاً خصبة لتبادل الانتقادات والاتهامات، متداولين الصور التي يظهر فيها مجسم يشبه الكعبة بملعب لكرة القدم في تونس، حيث يطوف حوله مجموعة من المسلمين مرتدين ملابس الإحرام، رافعين أيديهم للسماء، وكأنهم يبتهلون.
ورغم أن الأمر لا يختلف كثيراً عما تقدم عليه بعض المؤسسات التي تبني مجسماً للكعبة، بهدف التعليم على مناسك الحج والعمرة أو الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، إلا أنه أثار جدلاً واسعاً، حتى ذهب البعض إلى القول إنها: "آخر تقاليع التجني على الإسلام".