دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— بعد أن تمكنت دولة قطر من الدخول كوسيط للإفراج عن الصحفي الأمريكي، بيتر كورتيس، الذي تم احتجازه لعامين في سوريا، برز دور وتأثير كبير للدوحة على الساحة الدولية وقدراتها على التفاوض والتوصل إلى تسويات مع الجماعات المتشددة.
هذا الدور الكبير لقطر، تلك الدولة الخليجية الصغيرة صاحبة الموارد الاقتصادية الضخمة، أثار تساؤلات عدد من المحللين والنقاد الذين ألقوا الضوء على سر هذا التأثير على الجماعات الإسلامية المتشددة في العالم، وليس هذا وحسب بل وصلت التساؤلات إلى دور الولايات المتحدة الأمريكية في هذا الجانب.
وحول هذه التساؤلات والدافع وراء قيام قطر بمثل هذا الدور، قال وزير خارجيتها، خالد العطية إنها "بدافع الإنسانية."
ويشار إلى أن قطر قامت بدور كبير في صفقة تبادل الرقيب بالجيش الأمريكي، بوي بيرغدال الذي احتجزته طالبان على مدى خمس سنوات مقابل الإفراج عن خمسة معتقلين للحركة في سجن خليج غوانتانامو.