دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العربية الصادرة الأربعاء عدة قضايا، على رأسها منع الزواج من بعض الجنسيات في السعودية، والضربات التي تلقتها إيران في العراق، إلى جانب قضية "الدعاء على القرضاوي" في مصر، وانتقام الرئيس الجزائري من أقرب معاونيه، علاوة على رواية النظام السوري لمقتل الصحفي الأمريكي، جميس فولي.
الحياة
صحيفة الحياة الصادرة من لندن تناولت الشأن السعودي تحت عنوان "مدير شرطة مكة للحياة: استثناء الزواج من 4 جنسيات ليس منعاً أو توقفاً كاملاً" وجاء في الخبر: "اتهم مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء عساف القرشي وسائل الإعلام بأنها أضفت بعداً آخر في غير محله على الإجراءات الأخيرة التي منعت زواج السعوديين من الجنسيات البنغلاديشية، والبرماوية، والتشادية، والباكستانية من أصول برماوية. وقال إن ذلك لا يُعد منعاً أو توقفاً كاملاً من الزواج من تلك الجنسيات."
وأكد القرشي للحياة أن الجهة المختصة "لم توضح أسباب هذا الاستثناء، كما لم تفصح عما إذا كان سيكون دائماً أم موقتاً." مضيفا أن إمارات المناطق هي الجهات المختصة بفحص طلبات الزواج للمواطنين السعوديين الراغبين في الزواج من الأجنبيات. ويتم تقديم تلك الطلبات إلى مراكز الشرطة، التي يختص عملها بجمع الطلبات الواردة إليها من المواطنين الراغبين في الزواج.
الشرق الأوسط
أما في صحيفة الشرق الأوسط، فبرز مقال لطارق الحميد تحت عنوان "إعادة تموضع إيران وليس الجنرال" جاء فيه: "في الوقت الذي كشف فيه عن إبعاد إيران للجنرال قاسم سليماني من العراق، وتخصيصه للملف السوري، كشف رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني أن إيران زودت القوات الكردية بالسلاح والذخيرة لمواجهة داعش، فكيف يمكن فهم ذلك؟"
وأضاف الكاتب: "الواضح أن لذلك عدة مدلولات منها إعادة إيران النظر في طريقة تعاملها مع العراق، وليس بالضرورة بطريقة إيجابية، كما أن تخصيص سليماني لسوريا يساعد على طريقة قراءة إيران للأزمة هناك. والملاحظة اللافتة أن إيران زودت الأكراد بالأسلحة رغم الخلافات التي كانت بينهم وبين رجل إيران الأول نوري المالكي! فعلت إيران ذلك رغم المخاوف من نوايا الأكراد الانفصالية، والتي تشكل خطرا على إيران وتركيا وسوريا، مما يعني انتهاج إيران لمقاربة مختلفة بالعراق تقوم على أن لا تكون إيران حليفة للشيعة وحدهم، بل منفتحة كذلك على حكومة كردستان."
وتابع بالقول: "أما سوريا فإن الواضح من نقل سليماني إلى هناك أن السياسات الإيرانية تجاه العراق وسوريا تمر في مرحلة إعادة تموضع، فتخصيص سليماني لسوريا يعني فشله بالعراق، ويعني أن إيران لا ترى حلا سياسيا بسوريا الآن، وهدفها الأهم هو حماية الأسد عسكريا، خصوصا بعد سقوط ’كارت‘ المالكي بالعراق، مع ملاحظة مهمة وهي تسخين الأزمة اليمنية من خلال الحوثيين للضغط على السعودية، والخليج، وإشغالهم. "
القدس العربي
ومن صحيفة القدس العربي برز العنوان التالي: "مستشارة الأسد: الصحفي الأمريكي قُتل العام الماضي" وجاء في الخبر: "قالت مستشارة رئيس النظام السوري للشؤون السياسية والإعلامية بثينة شعبان إن اللقطات التي تظهر إعدام الصحفي الأمريكي جيمس فولي على يد تنظيم ’الدولة الإسلامية،‘ تعود لعام مضى."
وأضافت: "ونقلت صحيفة الديلي تليغراف، تصريحات لبثينة شعبان إلى راديو (بي بي سي)، قالت فيها: إن عملية إعدام فولي، تمت العام الماضي، إلا أن اللقطات الخاصة بها تم نشرها مؤخرا، مضيفة أن الأمم المتحدة على علم بأن عملية الإعدام تمت العام الماضي. وكذّب فيليب بالبوني، مدير مؤسسة (غلوبال بوست)، التي كان فولي، يعمل لصالحها، ادعاءات النظام السوري بشكل قاطع، قائلا: “هذه ادعاءات باطلة تماما، وتتعارض مع الكثير من الأدلة الهامة التي بين أيدينا."
الخبر
وفي الجزائر، عنونت صحيفة الخبر: "أنهى مهامه بالرئاسة وأمر بطرده من الأفالان.. بوتفليقة ينتقم من بلخام" وجاء في الخبر: "عزل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مستشاره الخاص ووزير الدولة عبد العزيز بلخادم من مهامه في الرئاسة، ومن كل النشاطات ذات الصلة مع كافة هياكل الدولة، كما أمر قيادة جبهة التحرير بإقصائه من كل المسؤوليات الحزبية التي يشغلها، أي عضوية اللجنة المركزية، وهي خطوة تعني إبعاد بلخادم من سباق خلافة الرئيس بوتفليقة."
وأضافت الصحيفة: "من الواضح أن للقرار صلة بالوضع الداخلي لجبهة التحرير الوطني، وأن الرئيس حسم قراره لصالح سعداني الذي نال، إلى جانب ذلك، اعترافا صريحا وعلنيا من الرئاسة بشرعيته، مثلما يشير إليه البيان. وحملت الصياغة التي جاء بها الخبر والألفاظ التي تضمنها، نبرة انتقام تعكس شعورا بغضب كبير من بوتفليقة ضد رجله المقرب سابقا."
الأهرام
أما في صحيفة الأهرام المصرية، فبرز مقال تحت عنوان "الدعاء على القرضاوي" للإعلامي المصري أحمد موسى جاء فيه: "من واجب المصريين الغيورين على وطنهم والمحبين لجيشهم، أن يتذكروا دائما رؤوس الأفاعي، التي تحاول بكل جهد العمل على هدم الدولة، وفى مقدمتهم مفتي الإرهاب القرضاوي، الذي يطوع علمه ودينه لخدمة مصالح جماعات الارهاب وأذناب النظام الذي خطف الوطن لعام تحول خلالها الى مخازن للسلاح ومأوى للإرهابيين من جميع الدول."
وختم بالقول: "فكلما ترى أو تسمع عن القرضاوي، فعليك ألا تنسى الدعاء عليه ليحشره الله مع محبيه من الإرهابيين والمفسدين في الأرض.. قادر يا كريم."