القاهرة، مصر (CNN)- أعلنت السلطات المصرية الأربعاء، مقتل مجند بقوات الأمن في هجوم شنه مجهولون بشمال سيناء، فيما اسفرت حملة للجيش عن مقتل 6 ممن تصفهم بـ"العناصر التكفيرية"، وتدمير أحد المواقع التابعة لجماعة "أنصار بيت المقدس" بالمحافظة نفسها.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن أحد المجندين "استشهد" إثر إصابته بطلق ناري من مجهولين، في منطقة رفح، بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، ونقلت عن مصادر أمنية أن القتيل مجند بقوات الأمن المركزي، يُدعى محمد عزت عبدالعزيز، يبلغ من العمر 22 عاماً.
وقالت المصادر، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، إنه تم العثور على جثة الجندي القتيل في منطقة مجاورة لميناء رفح البري، حيث كان مصاباً بطلق ناري، وأضافت أنه تم نقل الجثة إلى أحد المستشفيات بالمنطقة، فيما تواصل قوات الأمن البحث عن الجناة.
إلى ذلك، أوردت فضائية "النيل"، نقلاً عن مصادر أمنية بشمال سيناء، أن قوات الجيش قامت بحملة عسكرية في منطقة "الشيخ زويد"، في وقت مبكر من صباح الأربعاء، تمكنت خلالها من "محاصرة وكر كبير لجماعة أنصار بين المقدس، وسط زراعات الزيتون" بالمنطقة.
وأشارت المصادر الأمنية، التي لم تفصح الفضائية الرسمية عن هويتها، إلى أن "الوكر يحتوي على مكان لتدريب تلك العناصر الإرهابية على القتال، بجانب وجود ورشة خاصة لصناعة الصواريخ والأسلحة والمتفجرات."
وتابعت أن "دبابات الجيش تمكنت من تدمير هذا الوكر الإرهابي بالكامل، ما أسفر عن سقوط 6 قتلى على أقل تقدير، والقبض على اثنين آخرين، بعد إصابتهم، بجانب تدمير 3 سيارات، و6 منازل كانت متواجدة في محيطه."
وأكدت المصادر أن القوات عثرت على مجموعة من غرف النوم، التي تستخدمها عناصر تلك الجماعة كمأوى لهم، بجانب "آلة خراطة" تستخدم في تشكيل بعض القطع الحديدية، التي تدخل في صناعة الأسلحة والصواريخ.