(CNN)-- أصدرت الأمم المتحدة تعديلا على عدد جنود حفظ السلام الفيجيين، المحتجزين في الجولان، موضحة أن العدد هو 44 جنديا وليس 43 كما أعلنت سابقا، وقالت بأن جنودها محتجزين حاليا لدى أعضاء في جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
الأمم المتحدة التي أصدرت التوضيح الجمعة، أعادت النظر أيضاً في عدد الجنود الفلبينيين "المحصورين في مواقعهم" قرب القرى في المنطقة، لتعلن بأنهم 72، وجاء تحديث هذه الأرقام بعد مراجعة سجلات الإجازات وقالت المنظمة الدولية بأنها ستنخرط في مفاوضات واسعة النطاق مع أطراف متعددة لتأمين الإفراج عن جنود حفظ السلام المحتجزين، وعودتهم القوات الدولية إلى مهمتها المعتادة.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت الخميس" أن ثلاثة وأربعين عنصرا من قوة مراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان اعتقلوا في وقت مبكر صباح يوم الخميس في محيط القنيطرة. "
وأوضحت "أنه خلال فترة تصاعد حدة القتال التي بدأت أمس بين عناصر
مسلحة والقوات المسلحة العربية السورية داخل المنطقة الفاصلة في
مرتفعات الجولان، تم اعتقال قوات حفظ السلام من قبل الجماعة
المسلحة."
وقالت إنه "يجري حاليا تقييد حركة واحد وثمانين عنصرا آخر من قوات فض
الاشتباك إلى مواقعهم في محيط الرويحنية وبُريقة." وهو الرقم الذي
عادت لتؤكد أنه 72 عنصراً.
ولم تذكر المنظمة أمس الجهة التي قامت باحتجاز جنودها، لكنها أكدت في بيانها اليوم بأنهم من جبهة النصرة. وكان مصدر مسؤول في الجيش الإسرائيلي أكد لـ CNN الخميس، بأن جبهة النصرة هي المسؤولة عن تنفيذ عملية الاحتجاز.
وقالت الأمم المتحدة إن عناصر مسلحة اعتقلت جنودا تابعين لقوة مراقبة فض الاشتباك في الجولان في شهري مارس/ آذار، ومايو/ أيار عام 2013 ولكنه تم إطلاق سراحهم بأمان بحسب المنظمة.
وتراقب قوات حفظ السلام اتفاق فك الاشتباك
الذي أبرم في 1974 بين سوريا وإسرائيل بعد حربهما عام 1973.
وفي شهر يونيو/ حزيران الماضي، مدد مجلس الأمن ولاية البعثة لمدة ستة
أشهر أخرى، حتى 31 ديسمبر/ كانون الأول عام 2014.
ومنذ نهاية يوليو/ تموز عام 2014، يرابط في الجولان 1،223 فرداً من
قوات حفظ السلام من ست دول، هي فيجي، والهند، وإيرلندا، ونيبال،
وهولندا، والفلبين.