دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت الصحف العربية صباح الأحد مجموعة من الأخبار والموضوعات ومنها أنباء عن اعتقال عدد من رجال الأعمال الليبيين المقيمين في الإمارات، وتباين سياسي بعد إحراق علم داعش في لبنان، والتنظيم المتشدد يعلن إنشاء "ولاية الفرات."
القدس العربي
تحت عنوان "السلطات الإماراتية تعتقل عددا من رجال الأعمال الليبيين المقيمين على أراضيها،" كتبت صحيفة القدس العربي: "أفادت مصادر دبلوماسية أن السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة، قامت ظهر الخميس الماضي بإلقاء القبض على خمسة من رجال الأعمال الليبيين المقيمين في الإمارات، بتهمة دعمهم لتيار الإخوان المسلمين في ليبيا."
وذكرت مصادر إعلامية أن اثنين من المعتقلين كانا يقيمان في دولة الإمارات لأكثر من عشر سنوات، ولم يصدر نفي أو تأكيد لهذه الأنباء عن السلطات الإماراتية.
وفي تعليق لها على هذه الأنباء، قالت قناة النبأ المقربة من تيار الإخوان المسلمين في ليبيا إن السلطات الإماراتية اعتقلت مجموعة من رجال الأعمال الليبيين المقيمين في دبي، دون توجيه أية تهم لهم حتى الساعة.
الحياة
وتحت عنوان "تباين سياسي بعد حرق راية داعش في لبنان،" كتبت صحيفة الحياة: "أدى إقدام أشخاص على حرق راية رفعت في ساحة ساسين في منطقة الأشرفية في بيروت تحمل شعار تنظيم داعش إلى تباين سياسي، نتيجة مطالبة وزير العدل أشرف ريفي القضاء بملاحقة الفاعلين."
واعتبر مكتب ريفي في بيان، أن الراية كتب عليها شعار لا الله إلا الله محمد رسول الله، وهذا هو الركن الأول من أركان الدين الإسلامي، وهو الشعار البعيد كل البعد عن راية داعش ونهجها الإرهابي.
وأفاد أن ريفي طلب من المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود، التحرك لملاحقة الفاعلين وتوقيفهم وإنزال أشد العقوبات بهم، نظراً إلى ما يشكله هذا الفعل من تحقير للشعائر الدينية للأديان السماوية، ولما يمكن أن يؤدي إليه من إثارة للفتنة.
عكاظ السعودية
وتحت عنوان "مصادر لبنانية: ترحيل السوريين من الجنوب قريبًا،" كتبت صحيفة عكاظ السعودية: "توقعت مصادر لبنانية مطلعة، أن تشهد الأيام القليلة المقبلة ترحيل النازحين السوريين من القرى الجنوبية الموالية لحزب الله، بقرار من بعض القوى السياسية في تلك القرى تحسبا لتطور العمليات العسكرية بين حزب الله والمسلحين على الحدود اللبنانية السورية خاصة في عرسال."
وقالت المصادر إن حزب الله وقبل معركة عرسال الأخيرة بعدة أيام طلب من سكان القرى الشيعية المحاذية للحدود مع سوريا مغادرة منازلهم مؤقتا خاصة العائلات تحسبا لأي عمل عسكري من قبل المسلحين السوريين.
النهار الجديد الجزائرية
وتحت عنوان "داعش يعلن قيام ولاية الفرات بحدود جغرافية مشتركة بين سوريا والعراق،" كتبت صحيفة النهار الجديد الجزائرية: "أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم، أن تنظيم الدولة الإسلامية الذي سبق وأعلن الخلافة في يونيو الماضي، أعلن قيام ولاية الفرات في أراضي تقع داخل سوريا والعراق."
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "لقد ضموا مدينة البوكمال السورية ومدينة القائم العراقية والقرى المجاورة لهما في ولاية واحدة أطلقوا عليها اسم ولاية الفرات." وتقع المدينتان على جانبي الحدود بين سوريا والعراق حول نهر الفرات.
وأضاف عبد الرحمن أن تنظيم الدولة الإسلامية "يريد أن يكسر الحدود التي أقيمت بموجب اتفاق سايكس-بيكو" في إشارة إلى اتفاق بريطاني فرنسي رسم في مطلع القرن الماضي بعيد الحرب العالمية الثانية الحدود بين الدول القائمة في منطقة الشرق الأوسط.