الداعية السعودي الشثري: داعش أكفر من اليهود والنصارى ويحارب الله والرسول وتبليغ الأم عن ابنها واجب

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
الداعية السعودي الشثري: داعش أكفر من اليهود والنصارى ويحارب الله والرسول وتبليغ الأم عن ابنها واجب
Credit: youtube

الرياض، المملكة العربية السعودية (CNN) -- شن الداعية السعودي، الشيخ سعد بن ناصر الشثري، عضو هيئة كِبار العلماء سابقاً، هجوما عنيفا على تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا بـ"داعش" معتبرا أنه "أكفر من اليهود والنصارى" على حد قوله، واتهمه بأنه "يحارب الله والرسول" داعيا العائلات في كل الدول الإسلامية إلى التبليغ عن أقاربهم في صفوف التنظيم.

وقال الشثري، الذي أعفاه العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز قبل سنوات من منصبه على خلفية رأيه المتشدد حيال قضية الاختلاط في التعليم، إن تنظيم داعش "هذا التنظيم يحارب الله ورسوله ويغلق بيوت الله ويقتل العلماء ويعذب عباد الله" مضيفا أن الانتماء إلى التنظيم "إثم عظيم.. بل ردة عن دين الإسلام."

وأضاف الشثري، في مقابلة بثتها فضائية "المجد" الإسلامية، إن على من انضم لداعش "ترك التنظيم فورا" مضيفا: "بما أنهم يحاولون قتل من يتركهم فأقول له (من يريد تركهم) اقتل قائد فصيلك وأكبر عدد ممن معه لعل الله يغفر لك" وأضاف: "من قتل منهم ليس بشهيد بل نظن أنه إلى جهنم.. بيعتهم باطلة ولا قيمة لها.. ويحرم التعاون معهم بأي شكل وأي تعاون هو خيانة لله ورسوله والمؤمنين وقتالهم من أوجب الموجبات الشرعية ومن قُتل وهو يقاتلهم فنسأل الله أن يكون من الشهداء."

وحض الشثري كل مسلم على أن "يبلغ عن كل من يعمل معهم في جميع الدول العربية وعلى الأم أن تبلغ عن ولدها والزوجة عن زوجها والأخت عن أخيها والجار عن جاره وهذا من محبتهم لمن يبلغون عنهم.. أدعوا أهل العراق والشام إلى بناء صفوفهم بوجه هؤلاء وعلماء الشريعة بينوا الحق وعملوا لكشف حقيقة هؤلاء.. هذا التنظيم لا علاقة له بدعوة الشيخ محمد ابن عبدالوهاب لا من قريب ولا من بعيد."

ورأى الشثري أنه من الخطأ وصف أعضاء هذا التنظيم بأنهم من الخوارج مضيفا: "هذا تنظيم ملاحدة وأصحابه زنادقة يحاربون الله ورسوله، ولا يقرون بالله رباً، ولا يقرون بالإسلام ديناً، ولا يقرون بمحمد نبياً.. هم أكفر من اليهود والنصارى؛ بل هم أكفر من الوثنيين".

وكانت حسابات إلكترونية على صلة بداعش قد انتقدت خلال الأيام الماضية التصريحات الصادرة ضد التنظيم من عدد كبير من علماء الدين في المملكة، وخصت بالذكر مجموعة من الدعاة، على رأسهم ناصر العمر وعبدالعزيز الفوزان، علما أن السعودية كانت قد أعلنت عن إجراءات واضحة لمواجهة التنظيم وأفكاره.