القاهرة، مصر (CNN)- سقط 11 قتيلاً على الأقل من أفراد الشرطة المصرية، نتيجة انفجار استهدف مدرعة أمنية بشمال سيناء الثلاثاء، في حين قضى 9 أشخاص آخرون نحبهم، نتيجة تدافع بأحد المعاهد العسكرية في محافظة الشرقية.
وأكد مصدر أمني مسؤول لـCNN بالعربية أنه، وبحسب المعلومات الأولية المتوفرة فقد قتل 10 جنود، بالإضافة إلى ضابط شرطة، وأصيب اثنان آخران، عندما انفجر لغم أرضي بمدرعتهم فى طريق رفح - الشيخ زويد، في شمال سيناء.
وفي وقت سابق نقلت "قناة" النيل" أن 8 من رجال الشرطة، على الأقل، قتلوا في الهجوم، كما أصيب 4 آخرون، وسط توقعات بارتفاع حصيلة القتلى، وأشارت الفضائية الرسمية إلى أن تبادلاً لإطلاق النار أعقب الانفجار، بين عدد من أفراد الأمن ومسلحين مجهولين.
وتزايدت الهجمات ضد عناصر الجيش والشرطة في مصر منذ عزل الرئيس الأسبق، محمد مرسي، في يوليو/ تموز من العام الماضي.
تزامن الهجوم مع سقوط تسعة قتلى آخرين على الأقل، جميعهم من المدنيين، جراء "حادث تدافع" شهده أحد المعاهد العسكرية بمحافظة الشرقية، أسفر عن إصابة خمسة آخرين.
وقال المتحدث العسكري للقوات المسلحة إن جميع الضحايا من أسر طلاب "معهد ضباط الصف المعلمين"، الذين كانوا يقومون بزيارة أبنائهم، بالمعهد الواقع في منطقة "محجر أبوحماد" بمحافظة الشرقية.
وأوضح المتحدث العسكري، في بيان، نشر بصفحته على موقع "فيسبوك"، أن الحادث جاء نتيجة التزاحم الشديد وتدافع الأهالي، الذين تواجدوا بأعداد كبيرة علي البوابات الخارجية للمعهد، خلافاً لما هو مقرر لتنظيم حضورهم.