عمان، الاردن (CNN) -- أجّلت محكمة أمن الدولة الأردنية، الأحد ،جلسة النطق بالحكم على منظر السلفية الجهادية، عمر محمود عثمان، الملقب بأبوقتادة، لعدم استكمال التدقيق في قضية مايسمى بالألفية، فيما هاجم القيادي عقب رفع الجلسة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" .
ووصف أبوقتادة " داعش" بكلاب أهل النار" والخوارج"، فيما اعتبر ان المستقبل هو لأهل السنة والجماعة ، في إشارة غير مباشرة لجبهة النصرة.
وقال أيضا في وصف داعش :"داعش أداة قتل وهدم ..وهم أوساخ و فقاعة على الطريق ستزول ." -- أبوقتادة
وأدلى أبوقتادة بتصريحاته لوسائل الاعلام التي اكتظت بها القاعة دون منع، في الوقت الذي لم يسمح له بالحديث في عدة جلسات سابقة.
و حول موقفه من التحالف الدولي الذي أعلنته الولايات المتحدة وبريطانيا مؤخرا ضد داعش، قال :" لم أكن مع التحالف ضد أي مسلم ولا بجوز الموافقة على التحالف".
في رده على سؤال حول قتل داعش للصحافيين قال: "الصحفي رسول سلام ولا يجوز أن يقتل".
وتعتبر هذه القضية هي الثانية التي يحاكم فيها أبوقتادة بتهم متعلقة بالارهاب، حيث برأته المحكمة في 26 يونيو/حزيران المنصرم في قضية ما يعرف بـ"الإصلاح والتحدي."
ورفعت المحكمة الجلسة الى 23 سبتمبر/ايلول الجاري.
وكانت السلطات البريطانية سلمت ابوقتادة المعروف في اوروبا والعالم كأحد أبرز منظري التيار الجهادي الى الاردن في يوليو/تموز 2013 بموجب اتفاقية تعاون قانوني .