أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- تباينت تسميات المسؤولين الأمريكيين لعملية عسكرية محتملة وشيكة تعد لها واشنطن، بالتنسيق مع تحالف دولي، لمجابهة تنظيم "الدولة الإسلامية" الجماعة الجهادية، التي تعرف بـ"داعش"، وأعلنت دولة "خلافة" في مناطق تسيطر عليها في العراق وسوريا.
وصرح كيري، خلال مقابلة مع CNN، الخميس: "بأن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع "داعش"، مضيفا، بأن الاستراتيجية الأمريكية تتضمن "العديد من الأشياء المختلفة التي لا ينظر إليها عادة في سياق الحرب."
وأضاف: ما نقوم به هو الانخراط في عملية مكافحة إرهاب هامة للغاية... سوف تستمر لفترة من الزمن.. إذا أراد البعض الاعتقاد أنها حرب ضد داعش، لهم ذلك، لكن الحقيقة إنها عملية مكافحة إرهاب رئيسية لها أطراف متحركة مختلفة."
وأكدت نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماري هارف، تصريحات كيري بقولها، إنها "حملة راسخة، لا هوادة فيها، لدحر داعش أينما وجد.. أنها ليست حرب أمريكا ضد داعش.. العالم ينضم إلينا للقتال لأن تهديدها يستهدف كافة دول المنطقة. نحن في حرب مع "داعش" على ذات منوال الحرب ضد القاعدة وحلفائها بأنحاء العالم."
والجمعة، لفت السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، جون أرنست، إلى أن "داعش" أشارت إلى استعدادها لشن حرب ضد العالم: "وهذا الرئيس، وكما هو متوقع من الرؤوساء الأمريكيين، تقدم ليقود تحالفا دوليا لمواجهة هذا التهديد."
وتابع: "التحالف الدولي مسؤول عن إضعاف داعش وتدميرها.. من هذا المنطق يمكن الاستنتاج بأن الولايات المتحدة بحالة حرب مع داعش، كما هي بحالة حرب ضد القاعدة والتنظيمات المتحالفة معها حول العالم."
كما أكد الناطق باسم البنتاغون، الأدميرل جون كيربي، الجمعة، إن أمريكا بحالة حرب مع "داعش" كما هو حال الحرب، المستمرة ضد القاعدة وحلفائها.. لن يكون هناك حلا عسكريا بحتا لتهديدات داعش بالمنطقة، تحديدا في العراق." -- الناطق باسم البنتاغون