دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أكد ناشطون سوريون أن تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا بـ"داعش" قام بتفجير وتدمير عدة أضرحة تابعة للطرق الصوفية في مناطق ديرالزور الخاضعة لسيطرته شرق البلاد، في خطوة تشبه ما قام به التنظيم في العراق عندما قام بتفجير العديد من الأضرحة والقبور.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن التنظيم "فجر عددا من المزارات والأضرحة، لمشايخ الطريقة الرفاعية الصوفية في ريف دير الزور، وهي "مزار عين علي" الواقع في ريف بلدة القورية بدير الزور، و"مزار الشيخ أنس"، و"ضريح الشيخ الشبلي"، و"قبر الشيخ محمود الأنطاكي" في مدينة الميادين، التي يسيطر عليها التنظيم.
كما قام عناصر داعش بـ"نقل رفات الشيخ عبد الصمد الراوي إلى مقبرة الميادين، عقبها إزالة الضريح من تكية الرواي في الميادين."
وأضاف المرصد، في تقريره الذي لا يمكن لـCNN تأكيده صحته بشكل مستقل، إن التنظيم "فجر عشرات الأضرحة والمقامات والمزارات الخاصة بأتباع الطريقة الصوفية ومشايخها، في محافظات دير الزور والرقة والحسكة وحمص وحماه وحلب وإدلب."
كما فجر في منتصف أغسطس/آب الماضي الفائت من العام الجاري "مزار النبي داود"، وفجر في 12 يوليو/تموز الفائت، مزاراً للشيخ عبد القادر الجيلاني في قرية خربة زينب بالريف الشرقي لمدينة سلمية، وقاموا بذبح القائم على المزار ونجله، وقبله فجروا مزاراً في قرية حربل بريف حلب الشمالي، وضريحاً آخراً في مدينة البوكمال.
أيضاً قام تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي يتبنى آراء فقهية تحظر تقديس المقابر وترفض الطرق الصوفية، بهدم وإزالة الأضرحة الموجودة في الجامع القديم الاثري بمدينة الرقة، وفجّر مقام "أويس القرني" نهاية 2013.