دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- أكدت مصادر بالأمم المتحدة لـCNN الاثنين، أن عناصر قوات حفظ السلام العاملة على الحدود بين إسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان، بدأت بمغادرة مواقعها على الجانب السوري.
وشاهد مراسل CNN العشرات من المركبات التابعة للقوات الأممية تغادر مواقعها على الجانب السوري في منطقة "الجولان"، التي تحتلها إسرائيل، وتدخل إلى مناطق يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي.
وقال مسؤول أممي بالقدس إن القوات الدولية انسحبت من المنطقة "حرصاً على سلامة أفرادها"، بسبب المعارك العنيفة بين قوات الجيش السوري، ومسلحي المعارضة، وبعد تزايد عمليات اختطاف عدد من الجنود الدوليين مؤخراً.
يأتي انسحاب القوات الدولية من مواقعها على الجانب السوري، والذي أكده أيضاً مسؤول أمني تابع للأمم المتحدة في الجولان، بعد نحو أسبوعين على قيام مسلحين إسلاميين باختطاف عدد من أفراد القوة الدولية، ومحاصرة آخرين.
وفي الأسبوع الماضي، أطلقت "جبهة النصرة"، الموالية لتنظيم "القاعدة"، سراح 45 جندياً فيجياً من أفراد القوة الأممية، فيما تمكن عدد آخر من الجنود الفلبينيين من مغادرة مواقعها، بعد تبادل إطلاق النار مع العناصر المسلحة.
وقعت تلك الاشتباكات وعمليات الاختطاف بعد قليل من سيطرة مسلحي المعارضة على المعبر الوحيد بين الجانبين السوري والإسرائيلي في الجولان، عند مدينة "القنيطرة"، أواخر أغسطس/ آب الماضي.