دبي، مصر (CNN) -- أشارت تقارير صحيفة روسية إلى أن موسكو تجهز مع مصر لصفقة سلاح تصل قيمتها إلى 3.5 مليارات دولار، وقد جرى التوقيع على الاتفاقية بين البلدين بالأحرف الأولى، وتشمل الصفقة أنظمة صاروخية ومدافع، في تطور قد يكون الأضخم بين البلدين على الصعيد العسكري منذ حقبة الرئيس الراحل، أنور السادات.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" الروسية الرسمية عن مدير الهيئة الفيدرالية الروسية للتعاون التقني العسكري، الكساندر فومين، قوله إن روسيا ومصر "وقعتا بالأحرف الأولى صفقة أسلحة بقيمة 3.5 مليارات دولار" مضيفا أن الصفقة تشمل "مجموعة من الأنظمة الصاروخية الخاصة بالدفاع الجوي إضافة إلى مختلف أصناف المدفعية."
ولم تقدم القناة المزيد من التفاصيل حول موعد تسليم الأسلحة أو الطريقة التي ستسدد مصر من خلالها المبلغ المستحق.
وكان الرئيس المصري الحالي، عبدالفتاح السيسي، قد زار موسكو خلال فترة توليه وزارة الدفاع، وبعد عزله الرئيس محمود مرسي، واتفق مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على التعاون في المجال العسكري وتصدير أسلحة روسية إلى مصر، كما عاد وزاره في أغسطس/آب الماضي، بعد توليه منصبه الرئاسي.
وسبق لوسائل إعلام مصرية وروسية أن أشارت إلى الاتفاق بين الرئيسين على صفقة أسلحة تقدر قيمتها بقرابة أربعة مليارات دولار، وقيل إنها تشمل طائرات مقاتلة متطورة وصواريخ للدفاع الجوي وأخرى مضادة للدروع.
وتشهد العلاقات بين روسيا ومصر تحسنا واضحا منذ أشهر، بالتزامن مع الامتعاض المصري من المواقف الأمريكية الحذرة حيال القاهرة بعد فترة عزل مرسي، والتي نتج عنها تأخر في تسليم معدات عسكرية. وترتبط مصر بعلاقات عسكرية وثيقة مع واشنطن منذ عقود، بعد أن أنهى الرئيس المصري الراحل، أنور السادات، الارتباط العسكري مع موسكو.