دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- توقع السيناتور الديمقراطي في الكونغرس الأمريكي، بيل نيلسون، أن تمارس بعض القوات الأمريكية البرية أدوارا في المعركة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ"داعش" مضيفا أن المهام ستكون دعم القوات السنية المعتدلة التي ستواجه التنظيم، معربا عن اعتقاده بأن تركيا ستشارك في التحالف الدولي بعد إطلاق مواطنيها المخطوفين.
وحول مدى ثقته بقدرة الثوار في سوريا على إنهاء مهمة تدمير داعش قال نيلسون: "لا يمكن الفوز بأي حرب برية، وبصرف النظر عن هوية العدو، ما لم يكن لدينا حلفاء على الأرض، والشعب الأمريكي لا يرغب بالعودة إلى العراق، كما أن واشنطن لن تتدخل بريا في سوريا، ولكن لدينا فرصة توجيه ضربات جوية مركزة مع وجود حلفاء من السنة على الأرض. هذه المعادلة يمكن لها أن تنجح، قد يشكك البعض في الأمر، ولكن ما هو البديل؟
وعن مدى الحاجة إلى تدخل بري أمريكي قال نيلسون: "الأمر مرتبط بتعريف معنى القوات البرية. ما لا نرغب في حصوله هو تدخل عسكري بري واسع النطاق، ولكن إذا كان الأمر يقتصر على دعم المجموعات السنية على الأرض فقد يكون هناك بعض القوات الأمريكية على شكل وحدات استطلاع تمهد للضربات الجوية أو ربما قوات للعمليات الخاصة."
وأضاف: "إذا كان هناك رغبة بالانتصار في هذه الحرب فسيكون هناك إمكانية لنشر بعض القوات على الأرض، لكن الأمر لن يشبه على الإطلاق ما حصل في العراق." مشددا على أن المبادرة بيد أمريكا قائلا: "لدينا فرصة تتمثل بوجود المعتدلين السنة الذين يخضون حشود داعش وهم يدعمون ضرباتنا الجوية وسينجحون في نهاية المطاف."
وحول إمكانية تأثر الموقف التركي المتردد حتى الساعة حيال التحالف الدولي ضد داعش بعد الإفراج عن الدبلوماسيين الأتراك الذين كانوا مختطفين قال نيلسون: "أعتقد أن تركيا ستساعدنا الآن، وستقوم بذلك بشكل سري لأن هناك بعض المسلمين الذين يتعاطفون مه داعش ويتوجب على أنقرة الحذر منهم، هم أقلية ولكنهم أقلية مهمة، ولكن في كل الأحوال لدينا فرصة أن تكون تركيا إلى جانبها كحليف وشريك."