القاهرة، مصر (CNN) -- هاجم حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في ذكرى مرور 100 يوم على تسلمه منصبه، فوصفه بـ"الإرهابي الأكبر" معتبرا أن ما وصفها بـ"الجرائم" المرتكبة في البلاد لن تسقط بالتقادم.
وقال الحزب، في بيان أصدره مساء السبت، إن المعارضة واصلت احتجاجاتها "على مدار ما يقرب من 500 يوما متواصلة" مضيفا أن "جرائم" من وصفهم بـ"الانقلابيين" لن تسقط بالتقادم، وأن "ساعة الحساب وساعة القصاص من هؤلاء الخونة والمجرمين قد اقتربت" على حد تعبيره.
وتابع الحزب بالقول إن مصر "عادت مرة أخرى إلى عصور الفساد والتخلف والسرقة والنهب لكافة مقدرات الوطن، ولم تتحمل إمبراطورية الفساد التي بناها العسكر على مدار الـ60 عاما الماضية، أن يكون على رأس الحكم رئيس مدني منتخب، فانقلبت على إرادة الشعب."
وتطرق البيان إلى مرور مائة يوم على وصول السيسي إلى السلطة قائلا: "مر 100 يوم على تنصيب الإرهابي الأكبر السفاح عبد الفتاح السيسي لرئاسة الدم، ومر ما يقرب من 500 يوم على الانقلاب العسكري، على الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، ولم يتحقق شيء من أكاذيبهم وادعاءاتهم الزائفة التي روجوها، ولم تجن مصر تحت الحكم العسكري، واغتصاب السلطة بقوة السلاح، سوى الفشل الذريع في إدارة مؤسسات الدولة، والقتل، والقمع."
يشار إلى أن التحالف المؤيد لجماعة الإخوان المسلمين كان قد تلقى ضربة مؤخرا بخروج بعض مكوناته منه، في وقت تستمر فيه محاكمات عدد كبير من قادة الجماعة، وعلى رأسهم مرسي ومرشد الإخوان، محمد بديع. وتستعد المعارضة المصرية لاحتجاجات في أمريكا بالترافق مع زيارة السيسي الأولى لها لحضور الجمعية العمومية للأمم المتحدة.