أتوجه التونسيون الأحد إلى صناديق الاقتراع مجددا لاختيار رئيس في الجولة الأولى من الانتخابات. وتضم اللائحة 27 مرشحا، أعلن منهم 4 انسحابهم لكن صوؤهم وأسماءهم ستظل مرسومة على بطاقات الاقتراع. لكن يمكن حصر أهمية المرشحين في ستة مرشحين حتى الآن ثلاثة منهم كانوا مقربين من الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي مقابل أربعة آخرين عرفوا بتأسيسهم جبهة 18 أكتوبر 2005 التي كانت أبرز تجمع سياسي معارض قبل الثورة ضمت إسلاميين وليبيراليين ويساريين.
انتخابات رئاسة تونس.. 4 "ثوريين" ضد 3 من "أكفاء" بن علي وقاضية وبرلسكوني العربي
من أبرز المرشحين الرئيس المؤقت الحالي منصف المرزوقي الذي قدم ترشحه منتقلا بسيارته الشخصية بدلا من السيارة المملوكة للدولة. وقال المرزوقي إنّ أكبر خطر يتهدد بلاده الآن هو المال السياسي وليس الإرهاب. ترشحه استطلاعات الرأي لأن يخوض الدور الثاني منافسا لباجي قايد السبسي زعيم حركة نداء تونس
أما أكثر مرشح مثير للجدل فهو الملياردير المقيم رسميا في بريطانيا والعائد من ليبيا بعد سقوط نظام القذافي سليم الرياحي الذي بات زعيما لثالث أكبر حزب في البلاد وهو الاتحاد الوطني الحر. ويطلق على سليم الرياحي لقب برلسكوني العربي حيث أنه أصبح يملك واحدا من أبرز أندية البلاد وهو النادي الإفريقي وواحدة من أبرز محطات التلفزيون وهي "قناة التونسية" كما أنّ هناك تقارير مثيرة للجدل عن ثروته
تضم لائحة المرشحين أيضا صحفيا هو صافي سعيد ورجال أعمال مثيرين للجدل من ضمنهم النائب عن حركة النهضة محمد فريخة وكذلك قاضية عرفت باستقلالها زمن بن علي وتاريخها النضالي اليساري عندما كانت طالبة وهي القاضية كلثوم كنو
المنذر الزنايدي من أبرز وزراء بن علي وشغل عدة حقائب وقالت تقارير إنه في فترة ما كات سيكون أول رئيس وزراء من وسط غرب تونس. ينحدر من القصرين التي تعدّ أحد معاقل الثورة التونسية لكن له علاقات واسعة في العاصمة ورغم الجدل القائم بشأن تقارير عن علاقته بزوجة الرئيس السابق إلا أنّ أصواتا تؤكد على كفاءته وشعبيته في أوساط رجال الأعمال والعنال على حد سواء. وغادر تونس بعد قليل من فرار بن علي وعاد قبل أسابيع ليخوض الانتخابات وأسال استقباله في المطار الكثير من الحبر
من أبرز رموز جبهة المنسوبين للرئيس السابق هو وزير الخارجية السابق كمال مرجان، الذي يقدم نفسه أيضا على أنه بورقيبي. كان ينظر له على أنه خليفة بن علي لاسيما بعد أنه عمل مساعدا للأمين العام للأمم المتحدة ثم وزيرا –مستقلا- للدفاع والخارجية زمن بن علي. وكان قد استقال من منصبه قبل يوم من مغادرة بن علي البلاد إلى السعودية كما-وفقا لتقارير- تجمعه علاقة مصاهرة بالرئيس السابق.
مرشح آخر برز فجأة مرشحا بارزا لكنه انسحب قبل أيام إلى جامب ثلاثة مرشحين آخرين وهو مصطفى كمال النابلي مساعد مدير البنك الدولي السابق والمحافظ السابق للبنك المركزي التونسي وكان من أبرز وزراء بن علي في أوائل التسعينيات قبل أن يستقيل. يعرف عنه حنكته في إدارة التخطيط والاقتصاد والتنمية. لكن معارضين له يقولون إنّ علاقة المصاهرة التي تجمعه بعراب بن علي رجل الأعمال كمال اللطيف هي التي تجعل منه رمزا سابقا. وأعلن النابلي بعد انسحابه أنه يدعم باجي قايد السبسي
في الجبهة المقابلة يبرز باجي قايد السبسي رئيس الوزراء الانتقالي السابق. وسبق له العمل مع بن علي-رئيسا للبرلمان- وتقول تقارير معارضة له إن حزبه نداء تونس يجمع الكثير من بقايا نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي وهو ما ينفيه قائلا إنه يرمز إلى روح الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة وليس بن علي. كما ينتقد لكبر سنه حيث أنه يشارف على التسعين من عمره. وتضعه استطلاعات الرأي في صدارة المرشحين للفوز بالرئاسة لاسيما بعد سيطرة حزبه على البرلمان في الانتخابات التي جرت قبل نحو الشهر
أحمد نجيب الشابي المعارض البارز زمني بورقيبة وبن علي. هو مؤسس ائتلاف 18 أكتوبر الذي جمع أطياف المعارضة التونسية بمختلف ألوانها العلمانية والمحافظة والدينية واليسارية والليبيرالية. شغل منصب وزير في الحكومة التي تلت مغادرة بن علي وهو ما تسبب في توجيه سهام النقد له. يعد من أشد المدافعين عن حق الإسلاميين في العمل السياسي. تراجعت حظوظه لاسيما مع فشل حزبه في الحصول على أكثر من مقعد واحد في انتخابات البرلمان الأخيرة
نجم المرشحين هو زعيم الجبهة الشعبية اليسارية المعارضة حمة الهمامي الذي كان أشد معارض لبن علي وأيضا من أبرز المعارضين للترويكا الحاكمة التي يشارك فيها المرزوقي وبن جعفر. ومن رمزية ترشح حمة أن داعميه القانونيين في ترشحه أعضاء في البرلمان هم من حزبي النهضة الإسلامي والمؤتمر الذي يتزعمه المرزوقي نفسه. تضعه استطلاعات الرأي بين المركزين الثالث والرابع. لكن انتعاشته وتألقه في حملته يجعل من المفاجأة ممكنة. يقول محللون إنّ حمه الهمامي، هو الرمز الحقيقي للثورة التونسية ولاسيما مع تراجع شعبية المرزوقي الذي انهار حزبه في أعقاب الانتخابات البرلمانية
رئيس المجلس التأسيسي (البرلمان) مصطفى بن جعفر زعيم حزب التكتل والذي كان أحد أبرز أطراف جبهة 18 أكتوبر المعارضة زمن بن علي. وتجمعه بالمرزوقي صورة ممزوجة بالثورية ولكن أيضا بالفشل في إدارة بعض ملفات البلاد وانعكس ذلك على حزبه الذي فشل في الحصول ولو على مقعد وحيد في البرلمان بعد أن كان يشكل واحدا من أبرز التشكيلات إبان الثورة
من أبرز المرشحين الرئيس المؤقت الحالي منصف المرزوقي الذي قدم ترشحه منتقلا بسيارته الشخصية بدلا من السيارة المملوكة للدولة. وقال المرزوقي إنّ أكبر خطر يتهدد بلاده الآن هو المال السياسي وليس الإرهاب. ترشحه استطلاعات الرأي لأن يخوض الدور الثاني منافسا لباجي قايد السبسي زعيم حركة نداء تونس
أما أكثر مرشح مثير للجدل فهو الملياردير المقيم رسميا في بريطانيا والعائد من ليبيا بعد سقوط نظام القذافي سليم الرياحي الذي بات زعيما لثالث أكبر حزب في البلاد وهو الاتحاد الوطني الحر. ويطلق على سليم الرياحي لقب برلسكوني العربي حيث أنه أصبح يملك واحدا من أبرز أندية البلاد وهو النادي الإفريقي وواحدة من أبرز محطات التلفزيون وهي "قناة التونسية" كما أنّ هناك تقارير مثيرة للجدل عن ثروته
تضم لائحة المرشحين أيضا صحفيا هو صافي سعيد ورجال أعمال مثيرين للجدل من ضمنهم النائب عن حركة النهضة محمد فريخة وكذلك قاضية عرفت باستقلالها زمن بن علي وتاريخها النضالي اليساري عندما كانت طالبة وهي القاضية كلثوم كنو
المنذر الزنايدي من أبرز وزراء بن علي وشغل عدة حقائب وقالت تقارير إنه في فترة ما كات سيكون أول رئيس وزراء من وسط غرب تونس. ينحدر من القصرين التي تعدّ أحد معاقل الثورة التونسية لكن له علاقات واسعة في العاصمة ورغم الجدل القائم بشأن تقارير عن علاقته بزوجة الرئيس السابق إلا أنّ أصواتا تؤكد على كفاءته وشعبيته في أوساط رجال الأعمال والعنال على حد سواء. وغادر تونس بعد قليل من فرار بن علي وعاد قبل أسابيع ليخوض الانتخابات وأسال استقباله في المطار الكثير من الحبر
من أبرز رموز جبهة المنسوبين للرئيس السابق هو وزير الخارجية السابق كمال مرجان، الذي يقدم نفسه أيضا على أنه بورقيبي. كان ينظر له على أنه خليفة بن علي لاسيما بعد أنه عمل مساعدا للأمين العام للأمم المتحدة ثم وزيرا –مستقلا- للدفاع والخارجية زمن بن علي. وكان قد استقال من منصبه قبل يوم من مغادرة بن علي البلاد إلى السعودية كما-وفقا لتقارير- تجمعه علاقة مصاهرة بالرئيس السابق.
مرشح آخر برز فجأة مرشحا بارزا لكنه انسحب قبل أيام إلى جامب ثلاثة مرشحين آخرين وهو مصطفى كمال النابلي مساعد مدير البنك الدولي السابق والمحافظ السابق للبنك المركزي التونسي وكان من أبرز وزراء بن علي في أوائل التسعينيات قبل أن يستقيل. يعرف عنه حنكته في إدارة التخطيط والاقتصاد والتنمية. لكن معارضين له يقولون إنّ علاقة المصاهرة التي تجمعه بعراب بن علي رجل الأعمال كمال اللطيف هي التي تجعل منه رمزا سابقا. وأعلن النابلي بعد انسحابه أنه يدعم باجي قايد السبسي
في الجبهة المقابلة يبرز باجي قايد السبسي رئيس الوزراء الانتقالي السابق. وسبق له العمل مع بن علي-رئيسا للبرلمان- وتقول تقارير معارضة له إن حزبه نداء تونس يجمع الكثير من بقايا نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي وهو ما ينفيه قائلا إنه يرمز إلى روح الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة وليس بن علي. كما ينتقد لكبر سنه حيث أنه يشارف على التسعين من عمره. وتضعه استطلاعات الرأي في صدارة المرشحين للفوز بالرئاسة لاسيما بعد سيطرة حزبه على البرلمان في الانتخابات التي جرت قبل نحو الشهر
أحمد نجيب الشابي المعارض البارز زمني بورقيبة وبن علي. هو مؤسس ائتلاف 18 أكتوبر الذي جمع أطياف المعارضة التونسية بمختلف ألوانها العلمانية والمحافظة والدينية واليسارية والليبيرالية. شغل منصب وزير في الحكومة التي تلت مغادرة بن علي وهو ما تسبب في توجيه سهام النقد له. يعد من أشد المدافعين عن حق الإسلاميين في العمل السياسي. تراجعت حظوظه لاسيما مع فشل حزبه في الحصول على أكثر من مقعد واحد في انتخابات البرلمان الأخيرة
نجم المرشحين هو زعيم الجبهة الشعبية اليسارية المعارضة حمة الهمامي الذي كان أشد معارض لبن علي وأيضا من أبرز المعارضين للترويكا الحاكمة التي يشارك فيها المرزوقي وبن جعفر. ومن رمزية ترشح حمة أن داعميه القانونيين في ترشحه أعضاء في البرلمان هم من حزبي النهضة الإسلامي والمؤتمر الذي يتزعمه المرزوقي نفسه. تضعه استطلاعات الرأي بين المركزين الثالث والرابع. لكن انتعاشته وتألقه في حملته يجعل من المفاجأة ممكنة. يقول محللون إنّ حمه الهمامي، هو الرمز الحقيقي للثورة التونسية ولاسيما مع تراجع شعبية المرزوقي الذي انهار حزبه في أعقاب الانتخابات البرلمانية
رئيس المجلس التأسيسي (البرلمان) مصطفى بن جعفر زعيم حزب التكتل والذي كان أحد أبرز أطراف جبهة 18 أكتوبر المعارضة زمن بن علي. وتجمعه بالمرزوقي صورة ممزوجة بالثورية ولكن أيضا بالفشل في إدارة بعض ملفات البلاد وانعكس ذلك على حزبه الذي فشل في الحصول ولو على مقعد وحيد في البرلمان بعد أن كان يشكل واحدا من أبرز التشكيلات إبان الثورة
من أبرز المرشحين الرئيس المؤقت الحالي منصف المرزوقي الذي قدم ترشحه منتقلا بسيارته الشخصية بدلا من السيارة المملوكة للدولة. وقال المرزوقي إنّ أكبر خطر يتهدد بلاده الآن هو المال السياسي وليس الإرهاب. ترشحه استطلاعات الرأي لأن يخوض الدور الثاني منافسا لباجي قايد السبسي زعيم حركة نداء تونس