دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- شكّلت الضربات الجوية في سوريا ضد تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا بـ"داعش"، محوراً أساسيا لحديث النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تباينت آراءهم حيال بدء هذه الغارات.
فقد اعتبر البعض أن ما يجري يستهدف فئة معينة من المسلمين، فيما قال آخرون إن دول الخليج تعرضت لعملية إبتزاز سياسي باستخدام داعش مقابل تسليم اليمن لإيران، كما تساءل آخرون عما يمكن أن تفعل أمريكا اذا تقدمت "قوات الأسد" للسيطرة على أماكن كان مسلحو داعش يحتلونها.
وفيما يلي بعض تعليقات المغردين على تويتر:
فقد اعتبر د. وليد الطبطبائي أن "استهداف الأمريكان والمتحالفين معهم في #سوريا بالضربات #داعش دون نظام بشار أمر لايقبل ويؤكد أن الهدف ليس الاٍرهاب والاجرام بل المكون السني !!"
كما علّق رضا العواد، قائلاً: "لا أعرف بالسياسة. لكن اثق تماماً والله اعلم أن الطائرات الامريكية ستقتل من مقاتلي الجيش الحر أكثر من مقاتلي داعش."
أما د. أحمد موفق زيدان، فقال: "بعد استباحة سماء #سوريا من طيران غربي وو.. وإسقاط الصهاينة لطائرة أسدية، هل ممكن نعرف أين أصبح كذب الغرب لسنوات عن نظام دفاع الأسد الجوي المتطور؟"
سعد راشد الشنفا، كتب: "وعدت أمريكا التي لا عهد لها الجيش الحر بالدعم، ولو انسحبت داعش من مناطق بعد قصفهم هل ستضرب أمريكا قوات بشار إذا تقدم لاحتلال هذه المناطق؟"
وأشار جمال العتيبي الى أن "دول #الخليج تعرضت لعملية إبتزاز سياسي باستخدام #داعش مقابل تسليم #اليمن لـ #إيران. تماماً مثل ماجرى في #الأندلس قبل قرون."
وقالت سميرة ابراهيم: هل سيفرّق الطيران الامريكي بين داعش او غير ياشوية أوساخ يا خونة؟ ما يحصل هو تدمير ما تبقى من سوريا."
وغرّد الشيخ/عادل صليب، قائلاً: "هناك من سيضع صور داعش كتعاطف معهم بعد ضربة التحالف كما حصل أيام صدام وبن لادن... هؤلاء هم نواة التطرف في شكلها الاول."
علماً أن CNN بالعربية لا يمكنها التأكد من صحة المعلومات المتناقلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.