صحف: "ليلة أيفون 6" بالسعودية وهجوم باسم يوسف على السيسي.. وغارات قرب معاقل النظام بسوريا

الشرق الأوسط
نشر
6 دقائق قراءة
صحف: "ليلة أيفون 6" بالسعودية وهجوم باسم يوسف على السيسي.. وغارات قرب معاقل النظام بسوريا
Credit: afp/getty images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العربية الصادرة الأحد عدة قضايا، في مقدمتها اقتراب الغارات الجوية الدولية من معاقل النظام بسوريا، وما تردد عن هجوم لباسم يوسف على الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، وضغط أنصار نوري المالكي على حيدر العبادي بالعراق، والقلق من داعش بالجزائر، وطوابير منتظري أيفون 6 في السعودية.

الحياة

صحيفة الحياة الصادرة من لندن تناولت تطورات العملية العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، مشيرة إلى أنها تقترب من معاقل الحكومة تحت عنوان "غارات التحالف تقترب من قوات النظام".

وجاء في الخبر: "وسّع التحالف الدولي - العربي بقيادة الولايات المتحدة نطاق غاراته ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سورية لتقترب من مواقع القوات النظامية في وسط البلاد.. كما وجّه التحالف للمرة الأولى ضربات جوية على مواقع للتنظيم في محافظة حمص في وسط سوريا. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن إن طائرات تابعة للتحالف قصفت منطقة الحماد الصحراوية الواقعة شرق مدينة تدمر التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية قرب خط الجبهة حيث تنتشر القوات النظامية السورية التي تسيطر على حمص، ثالث مدن البلاد."

الشرق الأوسط

أما صحيفة الشرق الأوسط فتناولت الوضع في العراق تحت عنوان "العراق: اتهامات للعبادي بالخيانة.. والمالكي يحشد جيشا إلكترونيا ضده.. ترشيح العيساوي للدفاع قد يمهد لتولي العامري الداخلية."

وقالت الصحيفة: "يبدو أن الخلافات بين رئيس الوزراء العراقي الجديد حيدر العبادي، وسلفه نوري المالكي، الذي يبدو غير راض عن منصب نائب رئيس الجمهورية الذي أسند إليه - بدأت تتسع. وأفاد مصدر سياسي مطلع للشرق الأوسط، بأن قرارات العبادي التي تحمل سمات التمرد على زعيمه في حزب الدعوة وفي ائتلاف دولة القانون معا (المالكي) نابعة مما بات يحظى به من دعم أميركي."

وأضافت: "ومن الخطوات التي اتخذها العبادي وأغضبت المالكي قراره بإلغاء مكتب القائد العام للقوات المسلحة الذي أسسه المالكي وكان يوصف بأنه عرينه واعتراضه على تولي زعيم منظمة بدر، هادي العامري، وزارة الداخلية. وأمام هذا الوضع، لم يتبق سوى الحرب ضد العبادي واتهامه على الإنترنت بالخيانة، من قبل ما يوصف بأنه جيش إلكتروني تأسس في أواخر عهد المالكي للدفاع عنه."

المصري اليوم

ومن مصر، عنونت صحيفة "المصري اليوم" قائلة: "خالد أبوبكر: باسم يوسف أهان السيسي بألفاظ قليلة الأدب في نيويورك" وجاء في الخبر: "قال المحامي خالد أبوبكر، إن الإعلامي الشهير باسم يوسف، أهان الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقال عنه عبارات جارحة وألفاظ خارجة."

وأضافت الصحيفة: "وأضاف أبوبكر في حسابه على تويتر: "الآن في مطار نيويورك في طريق عودتنا للقاهرة باسم يوسف تقابل معي أنا وعماد الدين حسين، وأهان السيسي وتهكم عليه وتلفظ بألفاظ خارجه وعبارات جارحه" وأوضح: "باسم كان يشتكي من إلغاء سباق دراجات كان يشارك فيه، دعوته ألا يصف زيارة الأمم المتحدة أو الرئيس بهذه الأوصاف ويحترم وجود سيدات لم يمتثل."

عكاظ

ومن صحيفة عكاظ السعودية برز مقال تحت عنوان "ليلة آيفون 6!!" جاء فيه: "ليلة يوم السبت الماضي كانت الطوابير، في المدن السعودية، تمتد لمئات الأمتار انتظارا لشراء هذه السلعة التكنولوجية التي غيرت وجه العالم. ومن المصطفين عشاق وشغوفون بالتغيير، ومنهم (شريطية)، ومنهم من رأى الناس يتزاحمون فتزاحم معهم، لأن لا أحد، في هذا الزمان، يقبل أن يكون أقل من غيره حتى لو لم يكن لديه ما لدى غيره."

وتابع الكاتب: "غير رأس المال، الجشع والديناميكي، مفاهيم الإنسان المتعلقة بقيم حياته، حيث لم تعد للإنسان قيمة إلا بقدر ما يقتني من السلع الجديدة والباهظة. لا يهم إن كان يحتاجها أو لا يحتاجها. المهم أن يستجيب، طواعية واختيارا، لقيم السوق الاستهلاكية الجديدة التي يديرها أذكياء يعرفون من أين تؤكل جيوب الناس ومحافظهم ونفوسهم، وإن شئتم من أين تؤكل عقدهم البشرية الملتبسة."

وختم بالقول: "لم أر في أي طابور استهلاكي، سواء في أمريكا أو أوروبا أو اليابان أو السعودية أو غيرها، سوى أناس لا حيلة لهم فيما يفعلون. هم منومون مغناطيسيا بفعل أدوات السوق المؤثرة في السلوك الفردي والجمعي للاستهلاك المتمتع بالكثرة والتوالي. وما يدل على ذلك أنك، بعد حين، تفتح خزانة ملابسك لتكتشف أن ما تستخدمه من بين مائتي قطعة دفعت بها عشرات الآلاف هو عشر قطع بالكثير، بينما يرقد الباقي في حجر التجار الكبار، الذين يديرون هذا العالم من أقصاه إلى أقصاه، كما سيرقد آيفون 5 في حجر (أبل) لأن آيفون 6 أقل سماكة!!"

الشروق الجزائرية

ومن الجزائر، كتب حسين لقرع مقالا تحت عنوان "داعش في الجزائر" جاء فيه: "إثر إقدام ما يُسمّى ’جندُ الخلافة‘" على قطع رأس السائح الفرنسي الأعزل، انتاب الجزائريين الخوفُ من إمكانية أن تعشعش داعش في الجزائر فتعود مجدداً إلى سنوات الدم والجمر التي يريدون توديعها إلى غير رجعة."

وأضاف: "قد يتمكن بعض عناصر داعش" من التسلُّل عبر حدودنا الشاسعة مع مالي وليبيا، وقد يستطيع فرعُها بالجزائر تجنيد بعض الشبان المتحمسين لإيديولوجيتها ومنهجها، ولكنها قطعاً لن تجد الترحيب لدى جلّ الجزائريين الذين لا يزالون يعيشون تحت صدمة عشرية الدم والرعب، وهم غير مستعدّين لتكرار التجربة المأساوية. لقد ودّع الشعبُ سنوات الرعب وقطع الرؤوس، وكانت العشرية الحمراء بمثابة اللقاح الذي أكسبه حصانة صحية ضد أيّ تدهور جديد للأوضاع."