صنعاء، اليمن (CNN)-- أجرى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الأحد، مشاورات مطولة مع هيئته الاستشارية الممثلة للقوى السياسية لمناقشة عملية اختيار رئيس الحكومة القادم لليمن.
وكانت القوى السياسية وقعت مساء الأحد الماضي على اتفاق "السلم والشراكة" بحضور المبعوث الأممي جمال بن عمر، وبموجبه يتم تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار، من بينها تشكيل حكومة جديدة في مدة أقصاها شهر بعد التوافق على شخص يكلف برئاسة الحكومة وفقا لمبادئ الكفاءة والنزاهة والشراكة الوطنية.
وبحسب الاتفاق تكون شخصية رئيس الحكومة القادم شخصية محايدة وغير حزبية ويحظى بدعم سياسي واسع.
يأتي ذلك على خلفية احتجاجات واسعة تبناها "أنصار الله" الحوثيين طالبت بالتراجع عن رفع اسعار المشتقات النفطية وهو ما تم تنفيذه، وإقالة الحكومة وتشكيل حكومة كفاءات.
وأوضحت مصادر في الرئاسة اليمنية لموقع CNN بالعربية إن تسع شخصيات مرشحة من قبل الأطراف السياسية يناقشها الرئيس هادي مع مستشاريه لشغل منصب رئيس الحكومة القادم.
وبحسب المصادر، فإن الرئيس هادي قدم شخصين مرشحين من قبله لشغل المنصب، وهما مدير مكتبه الدكتور أحمد عوض بن مبارك، ونائب رئيس الوزراء وزير الاتصالات الدكتور أحمد عبيد بن دغر. وفوض المؤتمر الشعبي العام وحلفائه الرئيس هادي بالاختيار، فيما قدم أنصار الله شخصيتين مرشحتين عنه ورشحت أحزاب اللقاء المشترك بقيادة حزب التجمع اليمني للإصلاح "الاخوان المسلمين في اليمن" ثلاث شخصيات.
ويعتبر مهندس الذكاء الاصطناعي، ايوب الحمادي والذي قدمه "أنصار الله" أبرز المرشحين لرئاسة الحكومة اليمنية القادم في حال تم الاجماع عليه من قبل القوى السياسية.