دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العربية الصادرة الأحد عدة قضايا، على رأسها اعتبار أن إيران "وقعت في الكمين" بسيطرة الحوثيين على اليمن، إلى جانب النظر في إمكانية استفادة السعودية ماليا من الحج والعمرة، علاوة على نقاش حول الموقف التركي من مصر وخلفيات الزواج الثاني لجورج وسوف.
الحياة
ففي صحيفة الحياة، كتب فهد الدغيثر تحت عنوان " إيران في الكمين" قائلا: "أخيراً أوصلت الظروف إيران إلى المكان الذي لن يحسدها عليه أحد، سيتعلم ساسة الجمهورية الإسلامية من اليوم دروساً جديدة لم يعتادوا عليها في كل تدخلاتهم السابقة في شؤون الغير دولاً أو أحزاباً، إيران حاولت قبل بضعة أعوام التدخل في اليمن، لكن حليفها الحوثي أخطأ التقدير عندما ناوش حدود المملكة الجنوبية وحدث ما حدث، هذه المرة قرر الحوثي تغيير اللعبة وتحقق له ما أراد."
وأضاف الكاتب: "توجه إيران نحو اليمن سبقه عدد من حالات الفشل المدوية في مواقع أخرى، حزب الله في لبنان تحول من رصيد احتياط على المستوى السياسي إلى عبء مالي ضخم ولا منافع سياسية تذكر، قبل عامين تمت إضافة سورية في محاولة لقتل الثورة هناك والإبقاء على نظام بشار الأسد.. المؤكد أن إيران ستخسر ما راهنت عليه حتى مع كل ما قدمته من دعم مالي لخزانة الأسد، تدخلها في العراق بعد وصول المالكي كان كارثياً إلى الحد الذي دفعهم إلى تقبل إزاحته."
وأردف الكاتب قائلا: "دينياً ومذهبياً لا يوجد توافق يذكر بين الشيعة الاثنا عشرية وغالبية سكان اليمن السنة، فكيف للقبائل اليمنية العريقة أن تتقبل حكماً يسيطر عليه أئمة من المذهب الشيعي؟ هذه أسئلة صعبة جداً ولا أتوقع أن لدى ساسة إيران أجوبة لها، حتى وإن قدموا الملايين للخزانة اليمنية."
الشرق الأوسط
أما في صحيفة الشرق الأوسط، فكتب عبدالرحمن الراشد تحت عنوان "الحج والنفط والمستقبل" قائلا: " هناك ما قيمته أكثر من مائة مليار دولار مشاريع تحت التنفيذ اليوم، مرتبطة بالحج والعمرة، في مكة المكرمة والمدينة المنورة، من توسعة للمساجد، والساحات، ونزع الملكيات، وشق الجبال، وبناء المزيد من الطرق والعمارات الشاهقة."
وأضاف الراشد: "ولأن فاتورة الحج والعمرة ستكون باهظة جدا، من تشغيل وصيانة، فكيف سيمكن تمويلها مستقبلا، خاصة مع احتمال انخفاض مداخيل النفط، وحتى دون انخفاضها فإن إنفاق الحكومة السنوي ستتنازعه حاجات أخرى لمواطنيها؟"
وتابع بالقول: "بعد أن حققت الدولة معظم أهدافها ببنية تحتية من توسعة الحرمين، وبناء خدمات متكاملة للحجيج والمعتمرين، أصبح بإمكانها أن تخطط لاستيعاب خمسين مليون معتمر سنويا يزورونها على مدى عشرة أشهر، من كل عام. هؤلاء يمكن أن يوفروا ما يعادل نصف مداخيل الدولة من النفط بسعر اليوم، والتي تصل إلى مائتي مليار دولار سنويا. وذلك بدلا من الخمسة ملايين معتمر سنويا، الذين يعتبرون رقما متواضعا، ويكلفون الحكومة مبالغ طائلة."
القدس العربي
أما في صحيفة القدس العربي، فبرز العنوان التالي: "زوجة جورج وسوف الثانية: تزوجنا على الطريقة الاسلامية وكتب كتابنا مفتي سوريا."
وقالت الصحيفة: "خرجت ندى زيدان زوجة الفنان السوري جورج وسوف الثانية عن صمتها، وكشفت تفاصيل جديدة حول زواجها من أبو وديع. ندى كشفت عن أنها التقت بوسوف مستشفى سبيتار في قطر، حيث تعمل هناك رئيسة قسم شؤون اللاعبين، بالإضافة إلى كونها بطل راليات، حيث أشرفت على حالة جورج لتولد بينهما قصة حب من النظرة الأولى، تُوجت بالزواج في شهر حزيران/يونيو الماضي."
وأضافت الصحيفة: "زوجة سلطان الطرب الجديدة أكدت في تصريحات ’لسيدتي.نت’ أن زواجها من جورج وسوف تم على الطريقة الإسلامية على يد مفتي سوريا الشيخ أحمد حسون، كما قدم لها المطرب خاتم زواج أحضره خصيصاً من إيطاليا."
الأهرام
أما في مصر، فكتب فاروق جويدة بصحيفة الأهرام تحت عنوان "أردوغان والسلطانة هيام" قائلا: "بيننا وبين الشعب التركي صفحات كثيرة بيضاء فقد عاشوا بيننا زمنا طويلا.. على جانب آخر كانت للأتراك صفحات أخرى غير مضيئة في التعامل مع المصريين في سنوات الاحتلال العثماني."
وتابع الكاتب بالقول: "الأزمة الحقيقية التي يعيشها الرئيس التركي أنه مازالت تسيطر عليه مسلسلات حريم السلطان ومازال الرجل يعيش في زمن السلاطين القدامى ابتداء بسليمان القانوني وانتهاء بسليم الاول مرورا على السلطانة خالدة الذكر والجمال هيام التي أبهرت العالم بجمالها."
وختم بالقول: "الرجل لا يذكر أن الغرب وزع الامبراطورية العثمانية في سايكس بيكو وان الدول العربية قد استقلت.. وما فعله جيش مصر في عهد محمد على بالإمبراطورية العثمانية.. أردوغان يعيش خارج التاريخ، قد نسي أن الشعوب تحررت وان السلطان سليم قد رحل وأن سليمان القانوني في متاحف التاريخ والسلطانة هيام لا مكان لها في ذاكرة العرب والمسلمين."