حصيلة معارك "كوباني".. 412 قتيلاً بينهم 219 "داعشياً" 163 كردياً 10 "متطوعين" و20 مدنياً

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
حصيلة معارك "كوباني".. 412 قتيلاً بينهم 219 "داعشياً" 163 كردياً 10 "متطوعين" و20 مدنياً
سحب الدخان تتصاعد من أحد المواقع التي تعرضت للقصف بمدينة كوبانيCredit: ARIS MESSINIS/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- أكدت مصادر حقوقية سورية سقوط أكثر من 400 قتيل في المعارك بين مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" ومقاتلي "وحدات حماية الشعب الكردي"، في منطقة "كوباني"، والتي دامت نحو ثلاثة أسابيع.

وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أنه تمكن من توثيق مقتل 412 قتيلاً، منذ بدء هجوم التنظيم "المتشدد"، المعروف باسم "داعش"، على مدينة كوباني، أو "عين العرب" بحسب التسمية العربية، القريبة من الحدود مع تركيا، في 16 سبتمبر/ أيلول الماضي.

وأضاف المرصد الحقوقي، في بيان حصلت عليه CNN الثلاثاء، أنه "تمكن من توثيق استشهاد 20 مدنياً كردياً، هم 17 مواطناً من ضمنهم فتيان اثنان، أعدمهم تنظيم الدولة الإسلامية في ريف مدينة عين العرب، بينهم 4 على الأقل تم فصل رؤوسهم عن أجسادهم."

كما أشار المرصد السوري، الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً له، إلى "استشهاد" 3 مواطنين جراء القصف العنيف على مناطق في عين العرب، من قبل تنظيم "داعش"، الذي بدأ قصفه على المدينة في 27 من الشهر الفائت، قبل أن يتمكن مقاتلوه من دخول الأطراف الشرقية للمدينة.

ولفت البيان إلى أن من بين المجموع العام للخسائر البشرية 219 عنصراً على الأقل من تنظيم داعش، خلال اشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردي في ريف ومحيط وأطراف عين العرب، بينهم مقاتلان على الأقل فجرا نفسيهما بعربات مفخخة في هضبة "مشتنه نور."

كما لقي ما لا يقل عن 163 عنصراً من وحدات حماية الشعب الكردي مصرعهم، خلال قصف واشتباكات مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، من ضمنهم قيادية في وحدات "حماية المرأة"، التابعة لوحدات حماية الشعب الكردي، هاجمت تجمعاً لعناصر داعش عند الأطراف الشرقية للمدينة.

كما قُتل تسعة على الأقل من مقاتلي "الكتائب المقاتلة"، الداعمة لوحدات حماية الشعب الكردي، خلال اشتباكات مع مسلحي داعش، في ريف كوباني، فيما "استشهد" متطوع مع وحدات الحماية، كان يقوم بنقل الذخيرة بسيارته، جراء استهدافه من قبل تنظيم داعش، بحسب البيان.

وأعرب المرصد السوري لحقوق الإنسان عن اعتقاده أن العدد الحقيقي للخسائر البشرية من الطرفين، قد يكون ضعف الرقم الذي تمكن من توثيقه، وذلك بسبب "التكتم الشديد" على الخسائر البشرية، وصعوبة الوصول إلى الكثير من المناطق، التي شهدت اشتباكات عنيفة بين الطرفين.

تزامن إعلان المرصد الحقوقي عن إجمالي قتلى المواجهات حول عين العرب، مع شن طائرات التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، موجة غارات جديدة ضد مواقع داعش في محيط المدينة، التي تُعد واحدة من المناطق الاستراتيجية التي يسعى مسلحو داعش للسيطرة عليها في شمال سوريا.