(CNN)-- حفلت الصحف العربية الصادرة السبت بالكثير من الأخبار والمقالات منها ما يتعلق بملفات الساعة ومنها ما هو منوع.
نستهل الجولة السريعة من جريدة "الحياة" التي كتب فيها جمال خاشقجي عن اعتذار نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى دول السعودية والإمارات وتركيا. واعتبر الكاتب أنّ ذلك الاعتذار غير مهم "فالمهم هو ما قاله والذي يكشف أن رؤيتنا للحال السورية لا تزال مختلفة تماماً عن الرؤية الأميركية، والتي يمكن اختصارها كالتالي: السعودية وتركيا والإمارات ترى أن استمرار النظام السوري هو المشكلة ولا بد من إسقاطه بدعم الثورة السورية حتى ينتفي أحد أهم الأسباب المولدة لداعش موضوع التحالف الحالي، أما الأميركي فيرى غير ذلك، وغير ذلك يعني بقاء النظام السوري، بالتالي لا بد من إعادة النظر في تحالف جدة ضد داعش وتحديد أهدافه قبل الانسياق خلف رؤية أميركية قد تكون ضبابية إذا أحسنّا الظن أو أن لديها أجندة أخرى إن كان غير ذلك."
وفي صحيفة "راي اليوم" عاد رئيس التحرير ومؤسسها عبد الباري عطوان إلى ملف الألغاز المتعلقة بكيفية دفن زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن في البحر، في ضوء ما كشف عنه كتاب قائد الاستخبارات الأمريكية السابق. واعتبر عطوان أنّه مهما كانت الظروف يتعين أن يعرف الجميع حقيقة ما جرى و"الأسرار التي تريد واشنطن دفنها للأبد."
وقال "من حقنا ان نعرف كل تفاصيل عملية اغتيال الشيخ بن لادن، واخفاء جثمانه بالطريقة التي اخفي فيها، خاصة هذه الايام التي يكثر فيها الحديث عن الإرهاب، وترسل الولايات المتحدة طائراتها لقتل الارهابيين في سورية والعراق وتصفية منظماتهم، طالما انها نصبت نفسها حامية لقيم الاخلاق وحقوق الانسان، والشفافية وحرية المعلومات. كتاب بانيتا خيبة امل كبرى، خاصة الجزء المتعلق منه بهذه الواقعة تحديدا، ويأتي في اطار مسلسل الاكاذيب لخداعنا وتضليلنا، او حكامنا على وجه الخصوص، للتدخل عسكريا في بلداننا، وتحويلها الى مقابر جماعية، ودول فاشلة تعمها الفوضى الدموية."
أما الصحف المصرية فقد أولت الاهتمام الأبرز لاستئناف الدراسة في جامعة اتلأزهر. وقالت صحيفة "اليوم السابع" إنّ جامعة الأزهر، تبدأ السبت، عام الحسم ومواجهة الشغب وترسيخ الهدوء والأمن بالعديد من الإجراءات والاستعدادات لمواجهة ما هو محتمل من عنف الأساتذة والطلاب المشاغبين، على رأسها رئيس جامعة جديد معين منذ أيام هو الدكتور عبد الحى عزب، الذى واجه الإخوان هو وزوجته الدكتورة مهجة غالب العميدة العنيدة. وأضافت ويباشر 5 عمداء جدد تم تعيينهم بـ5 كليات بجامعة الأزهر للقيام بالأعمال كبدلاء لعمداء أحيلوا للتقاعد فى سن المعاش."
أما صحيفة "الخبر" الجزائرية فقد أفردت صفحة للحديث عن تقرير بثته قناة "كنال بلاس" الفرنسية يظهر تدريبا يقوم به دركيون فرنسيون للتعامل مع أحداث الشغب. وأضافت أنّ نهاية المشهد التدريبي، كانت مثيرة للجدل حيث رفع الطرف المشاغب في المناورات، وهم أعوان من الدرك، الشعار الشهير للجزائريين "1، 2، 3... فيفا لالجيري"، والذي كثيرا ما كان يردد في احتفالات الجالية الجزائرية بانتصارات منتخبهم، وكثيرا ما كانت تستعمل معها مصالح الأمن الفرنسية القوة لمنعها أو تفريقها.وحسب مذيع البرنامج التلفزيوني الذي يحظى بمتابعة الملايين من المشاهدين في فرنسا وفي الجزائر يوميا، لطريقة معالجته للقضايا التي تشغل الرأي العام الفرنسي والدولي، فإنه لم يكن باستطاعة وزير الداخلية سماع هتافات المشاغبين، لبعد منصة المتابعة عن ميدان المناورات، لكن ميكروفون القناة لم تغفلها، وبثتها، محدثة جدلا واسعا وسط الحكومة ووسائل الإعلام الفرنسيين.
أخيرا ومن المغرب، أشار موقع "هسبريس" إلى أنّ قوات الأمن المغربية، يناء على إذن قضائي، اعتقلت ظهر الجمعة، عاملات جنس ومواطنين خليجيين، وهم في حالة تلبس بممارسة الفساد والدعارة بإحدى الفيلات الكائنة بمحيط مدينة مراكش. وأضاف الموقع أنّ الحادث هو الثاني في غضون أيام حيث سبق للمحكمة الابتدائية بمراكش أن أدانت الأسبوع الماضي، أربع فتيات بالحبس النافذ بتهم الفساد والدعارة، بينما قضت بالسجن الموقوف التنفيذ لمواطنين من جنسية كويتية مع الغرامة المالية.