منظمة الأغذية والزراعة: غزة تشهد شللاً في الزراعة وتحذيرات من انعدام الأمن الغذائي عن 80 في المائة من سكان القطاع
حذرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو" من تدهور الأوضاع الزراعية والغذائية في قطاع غزة بعد النزاع الذي شهده القطاع مؤخراً.
وأضاف توماس بقوله إن "البرامج الجارية ليست كافية لاستئناف الإنتاج ومساعدة الآلاف من المزارعين والرعاة والصيادين الذين تأثروا بشدة من جراء الصراع الذي استمر سبعة أسابيع. فإعادة الإعمار الفوري وتنمية الزراعة في غزة هو المفتاح لبناء أسس السلام والازدهار المستدامين."
وأشار المدير العام المساعد للتعاون الفني لدى المنظمة، لوران توماس، إلى أنه بدء العمل ببرامج "توزيع العلف وخزانات المياه وركزت على تنشيط الإنتاج من خلال توفير البذور وإعادة تأهيل الآبار وتوليد الطاقة ومرافق التسويق"، وذلك بعد ساعات قليلة من وقف إطلاق النار في 27 أغسطس/آب الماضي.
كما ناشدت المنظمة في بيانها "المجتمع الدولي التبرع بـ 27 مليون دولار أمريكي لتنفيذ تدخلات الطوارئ و118 مليون دولار أمريكي لتغطية التدخلات اللازمة لإعادة الإعمار في ظل خطة دعم الأمم المتحدة لتحويل قطاع غزة."
وحذر المدير العام المساعد لدى المنظمة والممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا، السيد عبد السلام ولد أحمد، من تدهور الأوضاع بقوله: "لقد تحمل القطاع الزراعي أكثر من 500 مليون دولار أمريكي من الأضرار مع ضياع أكثر من 43 في المائة من إنتاجه."
وأضافت المنظمة في بيان لها بأن العديد من الأسر فقدت "مصادر الدخل اليومية والتغذية، وهي الآن غير قادرة على الوصول إلى أو تحمل تكلفة المدخلات الأساسية اللازمة لاستئناف الإنتاج."
وأشارت المنظمة في مؤتمر القاهرة الدولي حول فلسطين وإعادة إعمار غزة"، الأحد، إلى أنها النزاع الذي شهده القطاع مع إسرائيل والذي استمر لمدة سبعة أسابيع أدى إلى "تدمير سبل معيشة المزارعين والرعاة والصيادين."
حذرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو" من تدهور الأوضاع الزراعية والغذائية في قطاع غزة بعد النزاع الذي شهده القطاع مؤخراً.
وأضاف توماس بقوله إن "البرامج الجارية ليست كافية لاستئناف الإنتاج ومساعدة الآلاف من المزارعين والرعاة والصيادين الذين تأثروا بشدة من جراء الصراع الذي استمر سبعة أسابيع. فإعادة الإعمار الفوري وتنمية الزراعة في غزة هو المفتاح لبناء أسس السلام والازدهار المستدامين."
وأشار المدير العام المساعد للتعاون الفني لدى المنظمة، لوران توماس، إلى أنه بدء العمل ببرامج "توزيع العلف وخزانات المياه وركزت على تنشيط الإنتاج من خلال توفير البذور وإعادة تأهيل الآبار وتوليد الطاقة ومرافق التسويق"، وذلك بعد ساعات قليلة من وقف إطلاق النار في 27 أغسطس/آب الماضي.
كما ناشدت المنظمة في بيانها "المجتمع الدولي التبرع بـ 27 مليون دولار أمريكي لتنفيذ تدخلات الطوارئ و118 مليون دولار أمريكي لتغطية التدخلات اللازمة لإعادة الإعمار في ظل خطة دعم الأمم المتحدة لتحويل قطاع غزة."
وحذر المدير العام المساعد لدى المنظمة والممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا، السيد عبد السلام ولد أحمد، من تدهور الأوضاع بقوله: "لقد تحمل القطاع الزراعي أكثر من 500 مليون دولار أمريكي من الأضرار مع ضياع أكثر من 43 في المائة من إنتاجه."
وأضافت المنظمة في بيان لها بأن العديد من الأسر فقدت "مصادر الدخل اليومية والتغذية، وهي الآن غير قادرة على الوصول إلى أو تحمل تكلفة المدخلات الأساسية اللازمة لاستئناف الإنتاج."
وأشارت المنظمة في مؤتمر القاهرة الدولي حول فلسطين وإعادة إعمار غزة"، الأحد، إلى أنها النزاع الذي شهده القطاع مع إسرائيل والذي استمر لمدة سبعة أسابيع أدى إلى "تدمير سبل معيشة المزارعين والرعاة والصيادين."
حذرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو" من تدهور الأوضاع الزراعية والغذائية في قطاع غزة بعد النزاع الذي شهده القطاع مؤخراً.