دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت الصحف العربية الاثنين مجموعة متنوعة من الأخبار والموضوعات من أبرزها اكتشاف 1.6 مليار دولار من الأموال العراقية مخبأة في لبنان، ولأول مرة في الجزائر يتم تنصيب سيدة في منصب نائب عام، وحملة شعبية لتشجيع الهجرة من إسرائيل بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية.
الشرق الأوسط
تحت عنوان "اكتشاف 1.6 مليار دولار من أموال العراق مخبأة في لبنان،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "بعد فترة ليست بالطويلة من هزيمة القوات الأميركية لنظام صدام حسين عام 2003، بدأت قوافل من الشاحنات في الوصول إلى قاعدة أندروز الجوية خارج واشنطن بصورة منتظمة، حاملة شحنات غير معتادة - أوراق نقدية من فئة 100 دولار."
وجرى نقل هذه الأموال النقدية، التي تم سحبها من أرصدة الحكومة العراقية داخل الولايات المتحدة، على متن طائرات نقل طراز سي - 17 تابعة للقوات الجوية إلى بغداد، حيث أملت إدارة جورج بوش في أن توفر هذه الأموال دفعة مالية سريعة للحكومة العراقية الجديدة والاقتصاد العراقي المنهار.
وعلى مدار العام ونصف العام التاليين، تم نقل ما بين 12 و14 مليار دولار جوا إلى العراق، علاوة على 5 مليارات دولار أرسلت عبر التحويل الإلكتروني.
الحياة
وتحت عنوان "لأول مرة في الجزائر.. إمرأة في منصب نائب عام،" كتبت صحيفة الحياة: "شهدت الجزائر اليوم الأحد، تنصيب أول ومرأة في تاريخها في منصب نائب عام، والذي كان حكراً على الرجال منذ استقلال البلاد عام 1962."
وأفادت الإذاعة الجزائرية الرسمية اليوم بأن "وزير العدل الطيب لوح، نصب القاضية زيغة جميلة في منصب نائب عام لدى مجلس قضاء بومرداس شرقي العاصمة لأول مرة منذ الاستقلال."
وجاء تعيين هذه القاضية في منصب نائب عام خلال حركة أجراها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في سلك القضاء، تم من خلالها "تعيين قضاة في المحكمة العليا ومجلس الدولة ورؤساء المجالس القضائية والنواب العامين لدى المجالس القضائية ومحافظي الدولة لدى المحاكم الإدارية" حسب بيان للرئاسة.
المصري اليوم
وتحت عنوان "حملة شعبية لتشجيع الهجرة من إسرائيل بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "كشف تقرير صادر عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية، الأحد، أن الدعوة إلى حملة هجرة عكسية من إسرائيل إلى الخارج، ستلقى زخما، خلال الفترة القريبة المقبلة، بسبب التراجع الاقتصادي الكبير، وارتفاع الأسعار، الذي يعاني منه الإسرائيليون."
وقال المركز، في تقرير، إن الإسرائيليين انضموا إلى الشعوب التي تعيش، أو يعيش قسم منها، في فقر وضائقة اقتصادية، وخوف من نزاعات مسلحة، وإن هذا قد يلجئهم إلى الهجرة من أوطانهم، سعيا وراء حياة أفضل وأكثر أماناً.
وأشار التقرير إلى أن مجموعة من الإسرائيليين، قاموا بإطلاق حملة بعنوان النازحين إلى برلين، والتي تشجع على الهجرة إلى ألمانيا، بحثاً عن حياة اقتصادية أفضل، مع تصاعد مؤشرات غلاء المعيشة في إسرائيل.
الأنباء الكويتية
وتحت عنوان "امرأة تقود المقاتلين الأكراد في مواجهة الدولة الإسلامية في عين العرب،" كتبت صحيفة الأنباء الكويتية: "تقود المقاتلة الكردية ميسا عبدو الى جانب مقاتل آخر القوات الكردية التي تدافع عن مدينة عين العرب (كوباني) السورية في مواجهة تنظيم داعش المتطرف، بحسب ما أفاد الاحد المرصد السوري لحقوق الانسان وناشط كردي."
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن ميسا عبدو المعروفة باسمها الحربي نارين عفرين تقود قوات وحدات حماية الشعب الى جانب محمود برخدان (المقاوم بالكردية) في عين العرب.
وتحمل ميسا عبدو (40 عاما) كباقي المقاتلين الأكراد اسما حربيا هو نارين عفرين، في إشارة الى منطقة عفرين السورية التي تتحدر منها والواقعة في محافظة حلب التي تضم عين العرب ايضا.