صحف: مؤامرة الإخوان العقارية على السيسي ولحم خنزير "حلال" بروسيا.. وأزمة فرار السعوديات من بيوتهن

الشرق الأوسط
نشر
6 دقائق قراءة
صحف: مؤامرة الإخوان العقارية على السيسي ولحم خنزير "حلال" بروسيا.. وأزمة فرار السعوديات من بيوتهن
Credit: afp/getty images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أبرزت الصحف العربية الصادرة الخميس عدة قضايا، على رأسها ملف فرار الفتيات السعوديات من بيوتهن، إلى جانب اعتذار شركة روسية عن وضع إشارة "حلال" على لحم خنزير، علاوة على تحرك قوات الأمن بالجزائر والحديث عن "مؤامرة عقارية" للإخوان بمصر.

الحياة

ومن السعودية تناولت صحيفة الحياة قضية فرار بعض الفتيات من منازلهن تحت عنوان "هروب فتيات من منزل العائلة يثير جدلاً في السعودية" وجاء في الخبر: "يستحوذ هروب فتيات سعوديات من منازل ذويهن على اهتمام باحثين اجتماعيين كثر في المملكة. وعلى رغم أن الحالات لم تصل إلى مستوى الظاهرة، فإن مجتمعاً محافظاً كالمجتمع السعودي ينظر إليها بعين الريبة، ممزوجة بالاستغراب."

وتابعت الصحيفة: "إلا أن الأخطر من ذلك، هو ما كشفه أكاديمي متخصص في الشأن الاجتماعي عن رصد شبكات خارجية تستدرج السعوديات الهاربات لممارسة الرذيلة.. فيما قدّرت مصادر عدد حالات الهروب في المملكة بما يراوح بين 1500 و3 آلاف حالة."

القدس العربي

أما في صحيفة القدس العربي فبرز العنوان التالي: "شركة روسية تعتذر للمسلمين بسبب لحم الخنزير" وجاء في الخبر: "اعتذرت شركة روسية للمسلمين في روسيا عن تقديمها أحد منتجاتها الذي اتضح أنه مصنوع من لحم الخنزير، وحملت الماركة الإسلامية الشهيرة حلال، والتي تدلّ على خلوّ المنتج من المواد المحرمة."

وتابعت الصحيفة: "وقالت شركة رافود للأغذية الحلال في روسيا إن المنتج المطروح في الأسواق احتوى على مواد مصنوعة من لحم الخنزير، ويُباع في الأسواق على أنه حلال، مؤكدةً أن ما حدث جاء عن طريق الخطأ."

الشرق الأوسط

صحيفة الشرق الأوسط من جانبها أبرز مقالا لصالح القلاب تحت عنوان "لا تغيير في العراق وداعش باقية ومستمرة." وجاء فيه "لأن التقديرات إما أنها كانت خاطئة ومصابة بالحَوَل السياسي والعسكري أيضا أو أن وراء الأكمة ما وراءها وأن هناك مخفيا أعظم من المفترض أن ملامحه باتت واضحة ومعروفة إلا لأعمى بصرٍ وبصيرة.. وإلا فما معنى أن تستمر الغارات الجوية لهذا التجمع العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة على مواقع وأهداف داعش (بينما) واصلت قوات داعش تقدمها بمناطق كثيرة."

وتابع القلاب قائلا: "كل شيء في العراق لا يزال باقيا على ما هو عليه اللهم باستثناء بعض الإضافات الديكورية والتزويقية فالحكم في هذا البلد لا يزال في حقيقة الأمر لإيران والمعادلة السياسية مستمرة باعتبار أن العرب السنة هُمْ الفئة المهزومة وكل هذا وبينما لا يزال بعض ضباط الجيش العراقي السابق وبعض جنوده لم يلمسوا أن خلاصهم ليس بانتمائهم إلى هذه المنظمة الإرهابية داعش."

الخبر

وفي صحيفة "الخبر" الجزائرية برزت متابعة لقضية احتجاجات عناصر الشرطة تحت عنوان "قالت إن ما يحدث في غرداية وخروج الشرطة في مسيرة دليل على الفشل الذريع للسلطة.. حمس تحذر من الانزلاقات السياسية التي تضخم المصلحة الشخصية على حساب الوطن."

وقالت الصحيفة: "اعتبرت حركة مجتمع السلم، ما يحدث في غرداية، ولاسيما التطور الدراماتيكي للأحداث إلى سقف خروج الشرطة في مسيرة للمطالبة بالحماية وحالة الإحباط في خطابهم ووجوههم وشعاراتهم (نقابة مستقلة، 10 أشهر بركات، ارحل ياهامل) ثم انتقال العدوى إلى الدار البيضاء بالعاصمة تضامنا مع الزملاء في غرداية، بأنه يدل على الفشل الذريع والعجز الكبير الذي رافق سلوك السلطة في التعامل مع أزمة غرداية."

وأضافت: "انتقدت الحركة طريقة تعامل السلطة مع الأحداث وقالت بأن المعالجة كانت سطحية ولم تمس الأسباب الحقيقية للأزمة، وهو فشل وعجز ينضاف إلى مسلسل الفشل المركب الذي يرافق تصرفات السلطات في كل القضايا الحيوية للشعب الجزائري."

اليوم السابع

أما في مصر، فقد عنونت صحيفة اليوم السابع: "انفراد.. نكشف خطة موظفي الإخوان بالضرائب العقارية في 6 محافظات للتآمر على السيسي.. أرسلوا إنذارات كاذبة لأصحاب الوحدات السكنية غير الخاضعة لقانون الضريبة العقارية لتسديد 220 جنيها عن الشقة الـ50 مترا الأربعاء."

وقالت الصحيفة: "حكومة محلب والأجهزة الأمنية والرقابية في غياب تام وبيات شتوي مبكر.. وتركت المحسوبين على جماعة الإخوان العبث بالقانون بدأ المحور المهم في خطة تنفيذ المؤامرات على مصر، والتي بدأت منذ أيام وستستمر حتى 25 يناير المقبل، ضد نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن طريق تأجيج الشارع في المناطق الشعبية والنجوع والقرى في محافظات مصر المختلفة."

وأضافت: "بدأ موظفو الشهر العقاري من المحسوبين على جماعة الإخوان، منذ أيام، في المرور على سكان القرى والنجوع والأحياء الشعبية في عدد من المحافظات منها المنيا وسوهاج والقاهرة والجيزة والمنوفية والدقهلية، لتسليمهم إنذارات بتسديد مبلغ 220 جنيها عن أى وحدة سكنية يقيمون فيها حتى ولو كانت مساحتها 50 مترا، وشرح وتفسير قانون الضرائب العقارية بشكل خاطئ."