بغداد، العراق (CNN)- لقي سبعة أشخاص على الأقل مصرعهم، وأصيب ما يزيد على 22 آخرين، في موجة تفجيرات جديدة شهدتها العاصمة العراقية بغداد، استهدفت أحد الأحياء الشيعية، ونقطة تفتيش أمنية، بحسب ما أكدت مصادر أمنية لـCNN الخميس.
وأكد مسؤولون في وزارة الداخلية العراقية سقوط خمسة قتلى وأكثر من 15 جريحاً، نتيجة تفجير سيارتين مفخختين في ضاحية "الحرية"، ذات الغالبية السكانية من الشيعة، في شمال غربي بغداد، وتسبب الانفجاران في تدمير ثلاث بنايات سكنية على الأقل، بحسب المصادر.
وفي وقت لاحق، أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، المعروف باسم "داعش"، في بيان نشره مساء الخميس، مسؤوليته عن تفجيرات حي "الحرية"، قائلاً إنها تم تنفيذها باستخدام ثلاث سيارات مفخخة.
وذكر التنظيم أن السيارة الأولى انفجرت قرب موقع لتجنيد الشبان الشيعة، بينما انفجرت الثانية بعد وصول قوات الأمن إلى الموقع، ثم تم تفجير السيارة الثالثة بعد وصول المزيد من العناصر الأمنية، مؤكداً أن الانفجارات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى.
كما قُتل اثنان آخران في تفجير ثالث، نجم عن سيارة مفخخة أيضاً، استهدف إحدى النقاط الأمنية قرب جسر "الطالبية"، في حي "مدينة الصدر"، شرقي العاصمة العراقية، أسفر عن سقوط سبعة جرحى آخرين.
في الغضون، أوردت "شبكة الإعلام العراقي" أن قائد عمليات بغداد، الفريق عبدالأمير الشمري، قام بجولة في عدة مناطق غربي العاصمة العراقية مساء الأربعاء، للتأكيد على استقرارها.
ولفتت الشبكة الإعلامية الرسمية إلى أن "بعض وسائل الإعلام أشاعت بعض الأخبار غير الدقيقة، بشأن وجود تهديد أمني على مطار بغداد الدولي، وبعض المناطق في حزام العاصمة."
وأشارت إلى أن جولة قائد عمليات بغداد شملت مناطق "أبو غريب"، و"العامرية"، و"خان ضاري"، إضافة إلى أطراف العاصمة من جهة "الفلوجة"، و"الكرمة."