تتنافس أكثر من 1300 قائمة مرشحين في ما يصل إلى 33 دائرة انتخابية وعلى 217 مقعداً في البرلمان. ويمكن تقسيم هذا العدد الهائل من المتنافسين السياسيين إلى أربع كتل رئيسة.
تعرف على اللاعبين الرئيسيين في الانتخابات البرلمانية التونسية
بعد الأداء القوي لـحركة "النهضة" في انتخابات2011، وبعد "نكث" عهدها بعدم ترشيحه للرئاسة، وفقا لتقارير، قام الباجي قائد السبسي، وهو رجل دولة مخضرم منذ أن كان الحبيب بورقيبة رئيساً للبلاد ورئيس وزراء مؤقت بعد رحيل بن علي، بتأسيس حزب جديد، هو حركة "نداء تونس" وبدأ بحشد التونسيين حول رسالة تشدد على "تونسية التونسيين" على نطاق واسع.
وفي ظل العدد الكبير من الأحزاب والمشرحين، يقول مراقبون إنه من المتوقع أيضا أن يحقق حزب الاتحاد الوطني الحر المثير للجدل والذي أسسه رجل الأعمال الشاب سليم الرياحي، والمثير بدوره للجدل، بعد إطاحة بن علي، مفاجأة. وظهر الرياحي الذي ليس له تاريخ في تونس قبل الثورة، والذي تقول التقارير إنه بنى شركته بفضل عمله في ليبيا أثناء حكم معمر القذافي، بصفة مفاجئة حيث أصبح رئيسا لواحد من أكبر النوادي الرياضية بفضل قدرته الكبيرة على التمويل، زيادة على شرائه بعضا من كبرى وسائل الإعلام التونسية.
الأحزاب الأصغر حجماً والمستقلون. منذ عام 2011، ظهرت مجموعة من الأحزاب السياسية اوالشخصيات المستقلة كمجموعة إضافية على الساحة السياسية. وتشمل هذه المجموعة "حزب المؤتمر من أجل الجمهورية" و"حزب التكتّل" المشاركين في الترويكا الحاكمة حاليا، وأحزاب علمانية ليبرالية مثل "الحزب الجمهوري" و"آفاق تونس". ومن أبرز تلك المجموعات التي حققت مفاجأت في الانتخابات السابقة "تيار المحبة" الذي شارك وقتها باسم "العريضة الشعبية" وأسسه عضو النهضة السابق محمد الهاشمي الحامدي المقيم في لندن. وفي الصورة ناشطان بارزان من التيار.
زعيم الجبهة هو حمة الهمامي، مؤسس حزب العمال، ويبدو في الصورة وزوجته الناشطة الحقوقية المعروفة راضية النصراوي إلى يساره، وزعيم الوطد زياد لخضر إلى يمينه. وتكرح الجبهة برنامجا عقلانيا يشمل معالجة المشاكل البنيوية الاقتصادية والسياسية. ويعمل الائتلاف أن يحصل على نصيب من المقاعد يعكس نضال أعضائه التاريخي
منذ أوائل عام 2013، شكّل ما يقرب من عشرة أحزاب سياسية علمانية كتلة انتخابية تُعرف باسم "الجبهة الشعبية". وكان السياسيان شكري بلعيد ومحمد براهمي، اللذان اغتيلا على يد مسلحين من أنصار الشريعة عام 2013، أعضاء في "الجبهة الشعبية." وغالبية المنتمين للجبهة عرفوا بمشاركتهم الفعالة، أكثر من غيرهم، في إطاحة زين العابدين بن علي.
ومنذ عام 2012، برزت تظهر حركة "نداء تونس" منافسا رئيسا لحزب "النهضة"، واجتذبت مزيجاً من الليبراليين العلمانيين وحتى اليساريين وأنصار النظام السابق الحريصين على موازنة تقدّم الإسلاميين. والسبسي هو أيضا من أبرز المنافسين لمنصب الرئاسة
وتشير الاستطلاعات إلى أنّ الحركة ستحصل على حوالى 30-35 في المائة من الأصوات ممّا يجعل من المرجّح أن تحتاج مرة أخرى إلى الحكم في ائتلاف مع أحزاب أخرى. وهي من الأحزاب القليلة التي لديها مرّشحون في جميع دوائر التصويت البالغ عددها 33 دائرة
حركة "النهضة" وهي الحزب الإسلامي الذي يتزعمه راشد الغنوشي. وقد حصدت الحركة 41 في المائة من الأصوات وأكثرية المقاعد في انتخابات2011. ولكنّ شعبيتها تراجعت في خضمّ أعمال العنف والأزمة السياسية التي تلت ذلك في عامي 2012-2013. لكن يحسب للحركة أنها التيار السياسي الوحيد ذو المرجعية الإسلامية في المنطقة الذي يتخلى عن الحكم طواعية من دون انتخابات حيث يعتقد مراقبون أنّ ذلك القرار نجح في تسهيل عملية الانتقال في تونس كما حافظ على مستقبل الحركة نفسها
بعد الأداء القوي لـحركة "النهضة" في انتخابات2011، وبعد "نكث" عهدها بعدم ترشيحه للرئاسة، وفقا لتقارير، قام الباجي قائد السبسي، وهو رجل دولة مخضرم منذ أن كان الحبيب بورقيبة رئيساً للبلاد ورئيس وزراء مؤقت بعد رحيل بن علي، بتأسيس حزب جديد، هو حركة "نداء تونس" وبدأ بحشد التونسيين حول رسالة تشدد على "تونسية التونسيين" على نطاق واسع.
وفي ظل العدد الكبير من الأحزاب والمشرحين، يقول مراقبون إنه من المتوقع أيضا أن يحقق حزب الاتحاد الوطني الحر المثير للجدل والذي أسسه رجل الأعمال الشاب سليم الرياحي، والمثير بدوره للجدل، بعد إطاحة بن علي، مفاجأة. وظهر الرياحي الذي ليس له تاريخ في تونس قبل الثورة، والذي تقول التقارير إنه بنى شركته بفضل عمله في ليبيا أثناء حكم معمر القذافي، بصفة مفاجئة حيث أصبح رئيسا لواحد من أكبر النوادي الرياضية بفضل قدرته الكبيرة على التمويل، زيادة على شرائه بعضا من كبرى وسائل الإعلام التونسية.
الأحزاب الأصغر حجماً والمستقلون. منذ عام 2011، ظهرت مجموعة من الأحزاب السياسية اوالشخصيات المستقلة كمجموعة إضافية على الساحة السياسية. وتشمل هذه المجموعة "حزب المؤتمر من أجل الجمهورية" و"حزب التكتّل" المشاركين في الترويكا الحاكمة حاليا، وأحزاب علمانية ليبرالية مثل "الحزب الجمهوري" و"آفاق تونس". ومن أبرز تلك المجموعات التي حققت مفاجأت في الانتخابات السابقة "تيار المحبة" الذي شارك وقتها باسم "العريضة الشعبية" وأسسه عضو النهضة السابق محمد الهاشمي الحامدي المقيم في لندن. وفي الصورة ناشطان بارزان من التيار.
زعيم الجبهة هو حمة الهمامي، مؤسس حزب العمال، ويبدو في الصورة وزوجته الناشطة الحقوقية المعروفة راضية النصراوي إلى يساره، وزعيم الوطد زياد لخضر إلى يمينه. وتكرح الجبهة برنامجا عقلانيا يشمل معالجة المشاكل البنيوية الاقتصادية والسياسية. ويعمل الائتلاف أن يحصل على نصيب من المقاعد يعكس نضال أعضائه التاريخي
منذ أوائل عام 2013، شكّل ما يقرب من عشرة أحزاب سياسية علمانية كتلة انتخابية تُعرف باسم "الجبهة الشعبية". وكان السياسيان شكري بلعيد ومحمد براهمي، اللذان اغتيلا على يد مسلحين من أنصار الشريعة عام 2013، أعضاء في "الجبهة الشعبية." وغالبية المنتمين للجبهة عرفوا بمشاركتهم الفعالة، أكثر من غيرهم، في إطاحة زين العابدين بن علي.
ومنذ عام 2012، برزت تظهر حركة "نداء تونس" منافسا رئيسا لحزب "النهضة"، واجتذبت مزيجاً من الليبراليين العلمانيين وحتى اليساريين وأنصار النظام السابق الحريصين على موازنة تقدّم الإسلاميين. والسبسي هو أيضا من أبرز المنافسين لمنصب الرئاسة
وتشير الاستطلاعات إلى أنّ الحركة ستحصل على حوالى 30-35 في المائة من الأصوات ممّا يجعل من المرجّح أن تحتاج مرة أخرى إلى الحكم في ائتلاف مع أحزاب أخرى. وهي من الأحزاب القليلة التي لديها مرّشحون في جميع دوائر التصويت البالغ عددها 33 دائرة
حركة "النهضة" وهي الحزب الإسلامي الذي يتزعمه راشد الغنوشي. وقد حصدت الحركة 41 في المائة من الأصوات وأكثرية المقاعد في انتخابات2011. ولكنّ شعبيتها تراجعت في خضمّ أعمال العنف والأزمة السياسية التي تلت ذلك في عامي 2012-2013. لكن يحسب للحركة أنها التيار السياسي الوحيد ذو المرجعية الإسلامية في المنطقة الذي يتخلى عن الحكم طواعية من دون انتخابات حيث يعتقد مراقبون أنّ ذلك القرار نجح في تسهيل عملية الانتقال في تونس كما حافظ على مستقبل الحركة نفسها
بعد الأداء القوي لـحركة "النهضة" في انتخابات2011، وبعد "نكث" عهدها بعدم ترشيحه للرئاسة، وفقا لتقارير، قام الباجي قائد السبسي، وهو رجل دولة مخضرم منذ أن كان الحبيب بورقيبة رئيساً للبلاد ورئيس وزراء مؤقت بعد رحيل بن علي، بتأسيس حزب جديد، هو حركة "نداء تونس" وبدأ بحشد التونسيين حول رسالة تشدد على "تونسية التونسيين" على نطاق واسع.