صحف: كشف أسرار "فيديوهات الذبح" لداعش واستغراب تعليق حزب الله على حكم إعدام النمر.. ويهود يبحثون عن بقرة حمراء

الشرق الأوسط
نشر
6 دقائق قراءة
صحف: كشف أسرار "فيديوهات الذبح" لداعش واستغراب تعليق حزب الله على حكم إعدام النمر.. ويهود يبحثون عن بقرة حمراء
Credit: afp/getty images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العربية الصادرة الأحد عدة قضايا، على رأسها كشف هوية من يقف خلف فيديوهات الذبح الخاصة بداعش، إلى جانب مناقشة لموقف حزب الله من حكم الإعدام على المعارض الشيعي، نمر النمر، علاوة على فوضى الفتاوى بمصر واحتجاج رجال الشرطة بالجزائر، والبحث عن بقرة حمراء في إسرائيل.

الحياة

صحيفة الحياة الصادرة من لندن تناولت قضية التسجيلات الخاصة بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" المعروف بـ"داعش" والتي تُظهر عمليات الذبح تحت عنوان "من يقف وراء نشر اشرطة الذبح في "داعش؟"

وقالت الصحيفة: "نشر موقع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي في نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2009 تقريراً أعلن فيه ضمّ أحمد أبو سمرة إلى قائمة الإرهابيين. لم يكن يومها الرجل معروفاً في وسائل الإعلام. أثار أمر اعتقاله بتهمة ارتكاب جرائم إرهابية تساؤلات حول سيرته ونشاطه، إذ وعد المكتب قبل اعتقاله بتقديم مكافأة مالية، مقدارها 50 ألف دولار لمن يعثر عليه ويقدّمه الى السلطات الأميركية."

وأضافت: "يتكرّر اسم أبو سمرة اليوم. نكتشف أنه المسؤول عن قسم مواقع التواصل الاجتماعي لتنظيم داعش، ويشرف على إدارة عملية بروباغندا إعلامية واسعة للتنظيم، الذي أصبح الأكثر خطورة في العالم.. احتراف أبو سمرة في مجال الكمبيوتر ومواقع التواصل الاجتماعي دفعت تنظيم داعش إلى تجنيده للتواصل مع مواطنين أميركيين وبريطانيين وكنديين عبر هذه المواقع لإقناعهم بالانضمام إلى التنظيم".

الشرق الأوسط

أما صحيفة "الشرق الأوسط،" فقد برز فيها مقال لطارق الحميد تحت عنوان "حزب الله والإرهابي السعودي." جاء فيه: "انظروا من يتحدث، ويصدر بيانا يطالب فيه الهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بضرورة التدخل، إنه حزب الله الإرهابي، وذلك تعليقا على صدور حكم قضائي في السعودية يقضي بالإعدام بحق الإرهابي نمر النمر الذي يصفه بيان حزب الله بالعالم المجاهد، فأي سخرية أكثر من هذه؟"

وأضاف: "دفاع حزب الله هذا عن إرهابي مدان في السعودية هو دليل على طائفية الحزب، ودليل على أن هذا الحزب أبعد ما يكون عن احترام الدول، أو فهم مفهوم الدولة، بل هو حزب إيراني مهمته تقويض دولنا، وإذكاء الطائفية فيها... يقول حزب الله ذلك وهو من احتل بيروت، وعطل الديمقراطية فيها، ويقول ذلك وهو من يقوم بقتل السوريين الذين طالبوا بالحياة الكريمة، والنجاة من مجرم فاسد اسمه بشار الأسد."

القدس العربي

أما صحيفة القدس العربي فأبرزت العنوان التالي: "الاستعدادات لبناء الهيكل الثالث مستمرة بدعم حكومي ولا تنقصهم سوى بقرة حمراء" وجاء في الخبر: "طالما شهدت القدس المحتلة مواجهات ساخنة بين الفلسطينيين والمستوطنين وشرطة الاحتلال في موسم الأعياد اليهودية وعلى خلفية زيارات اليهود للحرم القدسي، لكن ما يجري منذ سنوات قليلة يعكس تغييرا في سياسات إسرائيل في هذا المضمار."

وأضافت الصحيفة: "وتلاحظ جمعية ’عير عميم‘ الإسرائيلية المختصة بمراقبة انتهاكات المستوطنين في القدس أن جهات يمينية تبذل جهودا غير مسبوقة لتغيير الوضع الراهن في الحرم.. ولذا فإن جمعيات يهودية تعمل بشكل متواصل لتحضير كل ما يلزم من أجل بناء الهيكل من أدوات الطقوس المقدسة لكنها ما زالت تبحث عن بقرة حمراء اللون كما تقتضي التقاليد اليهودية."

الخبر

ومن الجزائر، استمرت قضية اعتصامات رجال الشرطة فعنونت صحيفة الخبر: "بينما انتشر عناصر الجيش في محيط الرئاسة لتأمينها.. سلال يرسّم اليوم وعوده أمام رجال الشرطة المحتجين."

وقالت الصحيفة: "يجتمع، اليوم، الوزير الأول عبد المالك سلال بوزراء الداخلية والسكن والمالية والصحة والعمل والمدير العام للأمن الوطني، لاستكمال إجراءات امتصاص ’تمّرد‘ رجال الشرطة الذين خرجوا في احتجاجات ومسيرات للمطالبة بتحسين ظروفهم الاجتماعية والمهنية."

وتابعت الصحيفة: "وانتشر أمس رجال أمن بالزّي المدني في محيط ومداخل ومخارج رئاسة الجمهورية، لمنع أي محاولة اقتراب من رجال الشرطة الغاضين مستقبلا من بوابة الرئاسة.. ولجأت مصالح الرئاسة إلى الجيش لحماية قصر المرادية، بعدما استطاع الغاضبون الوصول إلى بوابة الرئاسة، حيث يعتبرون أول من حققوا هذه الخطوة، لاسيما وأنها حملت رسالة سياسية تفيد بمطالبتهم مقابلة رئيس الجمهورية."

الأهرام

وفي مصر، كتب فاروق جويدة بصحيفة الأهرام تحت عنوان "ارحموا عقل هذا الشعب" قائلا: "اتسعت دائرة فوضى الفتاوى وبعد ان كانت مقصورة على الخلاف بين مشايخنا الأجلاء انتقلت إلى عدد من الإعلاميين الذين يقتحمون مجالات ليست من تخصصهم وفى كل الحالات لا يعلمون عنها شيئا."

وأضاف الكاتب: "الخطأ الأساسي أننا تصورنا يوما أن الإخوان المسلمين هم الإسلام أو أنهم أوهموا الناس بذلك، وحين تم خلعهم من الحكم تصور البعض الآخر أن الأبواب قد فتحت لكل من هب ودب ليفتي في الدين عن جهل ويكتب ما يشاء حتى لو وصل الأمر إلى الثوابت الدينية. وأمام هذا خرج فريق من دعاة الشهرة على الفضائيات.. يحلل ويحرم وظهر من يطالب السينما بظهور الأنبياء ويطالب الفضائيات بالرقص ويطالب حجاج بيت الله الحرام بإسقاط جوانب أساسية من الفريضة."