دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت الصحف العربية مجموعة متنوعة من الأخبار والموضوعات ومن أبرزها إقامة جسر للعشاق في البصرة في مواجهة حب داعش، وقرار بطرد محمد العريفي من جامعة الملك سعود، وأنباء عن مساندة علي عبدالله صالح للحوثيين.
الحياة
تحت عنوان "جسر للعشاق في البصرة في مواجهة حب داعش،" كتبت صحيفة الحياة: "جسر للمحبين في باريس، أمر طبيعي جداً، فالمعروف عن العاصمة الفرنسية أنها مدينة الحب. لكن الجديد أن يصبح للمحبين جسر مماثل في مدينة البصرة بجنوب العراق. وجاءت هذه الفكرة في ظل الاعتداءات المستمرة التي يشنها تنظيم الدولة الاسلامية في العراق، ومع ازدياد أعداد المنضمين الى هذا التنظيم المتطرف الذي يسعى الى استمالة أكبر عدد من الشبان."
بدأ الأمر بمجموعة صور التقطها شاب عراقي لجسر الفنون في باريس خلال زيارة لفرنسا، حيث يعلق العشاق في فرنسا أقفالاً من النحاس على سور الجسر ويلقون مفاتيحها في نهر السين تعبيرًا عن الارتباط برباط الحب الأبدي.
وقال أحمد السلمي أحد الذين تبنوا فكرة الجسر: "افتتحنا الجسر يوم الثلاثاء الماضي. توقعنا أن تكون المشاركة قليلة، فقمنا بتوزيع 250 قفلاً مجاناً في يوم الافتتاحية، لكن تفاجأنا بالعدد الكبير الذي كان متواجداً، حيث وصل العدد تقريباً إلى أكثر من 900 شخص على هذا الجسر في يوم الافتتاح."
البيان الإماراتية
وتحت عنوان "قرار بطرد العريفي من جامعة الملك سعود،" كتبت صحيفة البيان الإماراتية: " كشفت مصادر مقربة من وزارة الثقافة السعودية أمس، عن منع الشيخ السعودي محمد العريفي من التدريس، وطرده من جامعة الملك سعود، التي تعتبر أكبر الجامعات الشرعية بالمملكة، بسبب مواقفه الأخيرة."
وقالت الصحيفة: "أصدر مدير جامعة الملك سعود قراراً يقضي بإبعاد وفصل الدكتور محمد العريفي، وعلمت الصحيفة أن القرار أتى بعد عدة مخالفات صدرت من العريفي بالفترة الأخيرة، وهو الأمر الذي عارضته الجامعة."
الجدير بالذكر أن العريفي أوقف في الأيام القليلة الماضية ووجهت له لائحة اتهام، وكانت المصادر أكدت أن توقيف العريفي لم يكن بسبب تغريدته عن قطار المشاعر فقط، بل لتكراره ما يثير اللغط في المجتمع، بحسب مصادر سعودية.
الأنباء الكويتية
وتحت عنوان "الشتاء يداهم النازحين السوريين والسيول تغرق خيامهم،" كتبت صحيفة الأنباء الكويتية: " أدى تساقط الأمطار الغزير بشكل مفاجئ على سوريا والمنطقة الى حدوث فيضانات طالت مخيمات النازحين واللاجئين في المنطقة وخاصة تجمع مخيمات الكرامة، الواقعة بمنطقة أطمة بريف إدلب شمال سوريا. وداهمت السيول معظم الخيم وجرفت خيما أخرى، الأمر الذي دفع النازحين لحفر خنادق حول المخيم."
ومع تساقط المطر بشكل مفاجئ قبل أيام، شكل تجمع السيول القادمة من الوديان فيضانات تسببت في أضرار على القليل الذي يملكه النازحون مما يبشر ببدء معاناتهم مع بداية فصل الشتاء.
وقال أبو عامر شاليش، مدير المخيم، إن مخيم شام العزة تعرض لمطر غزير مفاجئ، مما أدى لفيضانات كبيرة، وجرف 10 خيم بالكامل، وحدوث أضرار أخرى.
السوسنة الأردنية
وتحت عنوان "علي عبدالله صالح يساند الحوثيين،" كتبت صحيفة السوسنة الأردنية: "أفادت مصادر قبلية بأن قوات من الحرس الجمهوري اليمني موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح ارتدت لباس الحوثيين ورفعت شعاراتهم لتستهدف بعد ذلك قوات الأمن. ويقدر عدد هؤلاء بأكثر من 7 آلاف مقاتل يدفع رواتبهم الرئيس السابق."
وخاض المتمردون الحوثيون الذين عززوا انتشارهم في منطقة رداع بمحافظة البيضاء اشتباكات عنيفة لم تهدأ وتيرتها لساعات مع مسلحي القاعدة استخدم فيها الطرفان مختلف الأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة. وقد أسفرت المواجهات عن عشرين قتيلا على الأقل.
فيما أفادت المصادر القبلية أيضا بأن عنتر الذيفاني الناطق باسم تحالف قبائل اليمن بين أوائل المطلوبين على قائمة اغتيالات أعدها المتمردون الحوثيون الذين أصبحوا يمتلكون نحو 170 دبابة ومركبة، وفق ما أورده الذيفاني.