دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- بدأ أكثر من خمسة ملايين ناخب في تونس الأحد التوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار 217 عضوا في "مجلس نواب الشعب" المقبل لخمس سنوات.
- بدأ التصويت في تمام السادسة صباحا بتوقيت غرينيتش ويستمر حتى الخامسة مساء بتوقيت غرينيتيش.
-أوضحت الصور المتناقلة من تونس طوابير طويلة أمام مراكز الاقتراع. كما أظهرت سلاسة وهدوءا.
-أدلى الرئيس التونسي منصف المرزوقي بصوته في مدرسة سيدي القنطاوي في سوسة. علما أنّ المرزوقي أعلن أنه سيصوت لحزبه السابق الذي أسسه "المؤتمر من أجل الجمهورية" لكنه يلتزم الحياد في إدارته لشؤون البلاد.
- بلغ عدد التونسيين الذين شاركوا في عملية الاقتراع في الدوائر الانتخابية بالخارج في الانتخابات التشريعية خلال يومين 63940 أي ما يعادل 18 بالمائة من العدد الجملي للناخبين المسجلين وفق ما أعلنت عنه عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فوزية الدريسي خلال ندوة صحفية مساء السبت.
- حذرت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات من وجود حملة للتشكيك
تقف وراءها أحزاب متنافسة وتدعو الرأي العام ووسائل الإعلام إلى
التعاطي بكل حذر مع هذه النوعية من الأخبار الزائفة.
كما تدعو الهيئة كافة الصحفيين إلى الرجوع إليها لاستيقاء المعلومة من
مصدرها، خاصة فيما يتعلق بسجل الناخبين.
-اعتبر أعضاء من مركز "كارتر" الأمريكي لمراقبة الانتخابات التشريعية أن تونس تقطع خطواتها بثبات نحو ديمقراطية ناشئة.
- كانت الانتخابات قد انطلقت في الخارج الجمعة، أمام 210 من التونسيين والتونسيات المقيمين في أستراليا.
وتوجه التونسيون المقيمون في ألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، والأمريكيتين وباقي دول أوروبا، والخليج إلى مراكز الاقتراع التي حددتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، ونشرت عناوينها على موقعها الرسمي.
- يبلغ عدد الناخبين التونسيين في الخارج 359530 ناخبا وناخبة، فيما يبلغ عدد الدوائر الانتخابية في القارات الخمس 386 مكتب اقتراع، بحسب الأرقام الرسمية.
- وبالتزامن مع بدء مجريات العملية الانتخابية، قررت خلية الأزمة المكلفة بمتابعة الوضع الأمني بالبلاد غلق المعبرين الحدوديين مع ليبيا، معبر رأس جدير، والذهيبة لمدة ثلاثة أيام بدءا من الجمعة، وحتى نهاية يوم الأحد، واستثنى القرار عبور البعثات الدبلوماسية والحالات الاستثنائية والمستعجلة، مع إبقاء المعبرين مفتوحين لمن يرغب بمغادرة تونس باتجاه ليبيا. بحسب ما ذكرت الإذاعة.
- وتابعت خلية الأزمة خلال اجتماع عقدته الخميس بإشراف رئيس الحكومة مهدي جمعة، وحضور وزراء الداخلية والدفاع الوطني والعدل والشؤون الخارجية، والوزير المعتمد لدى وزير الاخلية المكلف بالأمن، تابعت سير العمليات الأمنية بالبلاد، "وتنامي درجة اليقظة والعمليات الاستباقية تفاديا لكل ما يعكر صفو الأمن خلال الانتخابات تبعا للاحتياطات التي وضعتها القيادات الأمنية والعسكرية بقصد تأمين المسار الانتخابي."