القاهرة، مصر (CNN)- أكدت مصادر رسمية في مصر الثلاثاء، تعرض كمين أمني في شمال سيناء لهجوم من قبل مسلحين، أسفر عن مقتل اثنين ممن وصفتهم بـ"العناصر التكفيرية"، دون سقوط أي ضحايا بين أفراد الكمين.
وأكدت فضائية "النيل" الرسمية، في نبأ عاجل مساء الثلاثاء، مقتل "تكفيريين" في هجوم على "كمين الميدان"، غربي مدينة العريش، كبرى مدن محافظة شمال سيناء، دون أن تورد مزيداً من التفاصيل.
وذكرت تقارير إعلامية، لم يمكن لـCNN بالعربية التأكد من مصداقيتها بشكل مستقل، أن "عنصرين تكفيريين" قاما بإطلاق النار على أفراد الكمين، الذين ردوا على مصدر الهجوم، مما أسفر عن مقتل المهاجمين.
جاء الهجوم قبل قليل من دخول حظر التجوال في مدينة العريش، ومناطق أخرى بشمال سيناء، حيز التنفيذ لليوم الرابع على التوالي، حيث تشهد الشوارع والمناطق السكنية انتشاراً أمنياً مكثفاً من قوات الجيش والشرطة.
كما بدأت الأجهزة المعنية بمحافظة شمال سيناء، اعتباراً من الثلاثاء، عملية إخلاء منطقة الشريط الحدودي بمدينة "رفح" المصرية من السكان، بهدف إقامة "منطقة عازلة" على طول الحدود مع قطاع غزة.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصادر مسؤولة أنه تم منح القاطنين على الحدود لمسافة 300 متر، فرصة لإخلاء منازلهم والانتقال إلى مكان آخر، كمرحلة أولى تتبعها عملية إخلاء المنطقة الحدودية حتى مسافة 500 متر.
وأشارت الوكالة الرسمية، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، إلى أنه تم تأجيل موعد فرض حظر التجول في منطقة رفح إلى الثامنة بدلاً من الخامسة مساءً، لإعطاء المواطنين فرصة إخلاء منازلهم والانتقال إلى أي مكان آخر.
كما أكدت المصادر أنه سيتم صرف مبالغ مالية عاجلة لتمكين السكان من استئجار مساكن بديلة، لحين صرف التعويضات النهائية، بعد تقديرها من لجنة مختصة، وفق وكالة الأنباء الرسمية.