سياسيون وإسلاميون بالقدس: قرار نتنياهو بإغلاق المسجد الأقصى يحول الصراع إلى "حرب دينية"

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
سياسيون وإسلاميون بالقدس: قرار نتنياهو بإغلاق المسجد الأقصى يحول الصراع إلى "حرب دينية"
Credit: amc

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- اعتبرت شخصيات سياسية وإسلامية من الفلسطينيين وعرب إسرائيل قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بإغلاق المسجد الأقصى، من شأنه تحويل الصراع إلى "حرب دينية."

وقام وفد ضم عدداً من السياسيين ورجال الدين بمحاولة دخول المسجد الأقصى من عدة بوابات، كانت كلها مغلقة أمامهم، وأمام "المسلمين قاطبة"، بقرار من الاحتلال، بحسب بيان لـ"الحركة العربية للتغير"، تلقته CNN بالعربية الخميس.

ضم الوفد النائب أحمد الطيبي، رئيس "كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير"، والشيخ حماد أبو دعابس، رئيس "الحركة الإسلامية الجنوبية"، بالإضافة إلى "مفتي فلسطين"، الشيخ محمد حسين، وعدداً من رجال الدين الإسلامي.

وأشار البيان إلى أن أعضاء الوفد جابوا البلدة القديمة، وهم يرددون "الله اكبر"، وعقدوا مؤتمراً صحفياً في "باب حطة"، الذي شهد تواجداً مكثفاً لشرطة الاحتلال، تعززها قوات من الجيش، وصلت خصيصاً لمنعهم من دخول المسجد.

وقال الطيبي، في المؤتمر الصحفي، إن "من اتخذ القرار بالإغلاق هو نتانياهو، الذي يحول الصراع إلى صراع ديني"، مؤكداً أنه "لا شيء يبرر إغلاق الأقصى، وهذا يؤكد أن القدس محتلة، وأن المسلمين ممنوعون من حرية العبادة."

ووصف النائب في الكنيست الإسرائيلي القرار بأنه "خطير، ويستفز العالم الإسلامي كله، ويزيد الغضب والغليان في القدس"، لافتاً إلى أنه "بينما يتم إغلاق الأقصى، يبقى حائط البراق (المبكى) والكُنُس اليهودية، مفتوحة أمام اليهود."

وأضاف الطيبي أن "أكثر من 80 في المائة من المسلمين في هذا الوطن، ممنوعون من دخول الأقصى"، مشدداً على أن "المسجد الأقصى مكان صلاة للمسلمين."

أما حسين وسلهب فقد أكدا أن "الأقصى يمر بأيام عصيبة"، ولفتا إلى أن "هذه أول مرة يتم فيها إغلاق الأقصى بالكامل"، كما شددا على أنه "لا أحد له الحق بمنع المسلمين من الصلاة في المسجد، ولا علاقة للأقصى بأي حدث خارجه."

من جهته، أهاب الشيخ أبو دعابس بالمسلمين "التواجد والذود عن الأقصى"، مؤكداً أن "نتانياهو يتحدى بقراره، أمة المسلمين، التي يجب أن تتحرك ضد هذه العنجهية"، بحسب ما أورد البيان.