دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف العربية صباح الأحد بمجموعة متنوعة من الأخبار والموضوعات ومنها التهاب الكبد الوبائي الذي يفتك باللاجئين السوريين وأهالي عرسال في لبنان، وحرب على الحجاب في روسيا، وأنباء عن انشقاق بين قيادات الإخوان بالسجن حول استمرار العنف والإرهاب.
الشرق الأوسط
تحت عنوان "التهاب الكبد الوبائي يفتك باللاجئين السوريين وبأهالي عرسال،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "لم يكن اللاجئون السوريون في بلدة عرسال الحدودية الشرقية في الأشهر الثلاثة الماضية يعيرون الكثير من الأهمية لإصابة أعداد منهم بمرض التهاب الكبد الوبائي من فئة A، فهم كانوا منشغلين إما بتأمين مأوى بعد احتراق عدد من مخيماتهم نتيجة الاشتباكات التي اندلعت بين الجيش ومجموعات جبهة النصرة وداعش المسلحة مطلع أغسطس/ آب الماضي، وإما بتبرير وتأكيد عدم انتمائهم إلى أي من التنظيمين المتطرفين."
تضاعفت الحالات مع مرور الأشهر ليتخطى حاليا عدد المصابين بوباء التهاب الكبد الوبائي في عرسال، الـ250 حالة، معظمها للاجئين سوريين وبعض اللبنانيين من أهالي البلدة.
وفيما شدّد مدير مستشفى الرحمة، الدكتور باسم الفارس، على وجوب عدم الهلع أو إعلان حالة الطوارئ باعتبار أن المرض غير خطير كفئاته الأخرى B وC، أشار إلى أنهم سجلوا في مستشفى الرحمة 120 حالة وفي المستشفى الآخر في البلدة 130 حالة، وذلك بعد التشخيص المخبري، ليبلغ مجمل عدد الحالات 250 حالة لسوريين ولبنانيين على حد سواء.
الحياة
وتحت عنوان "حرب على الحجاب في روسيا تؤججها حملة على خطر المسلمين،" كتبت صحيفة الحياة: "حرب على الحجاب في روسيا، ظاهرة بدأت محدودة وأخذت في الانتشار بقوة أثارت قلقاً بالغاً عند المسلمين الروس، خصوصاً أنها تزامنت مع اتساع دائرة المحظورات من الكتب الدينية، وإدراج عشرات منها على لائحة الإرهاب راوحت في حجمها ومكانتها بين صحيح البخاري وكتيبات الأدعية التي تضمّ آيات قرآنية وأحاديث نبوية."
ولم تعد الظاهرة تقتصر على المضايقات الصغيرة التي تتعرض لها المحجبات الروسيات في المدن الكبرى، لجهة صعوبة حصولهن على وظائف أو تعرضهن لمواقف محرجة أحياناً في الأماكن العامة ووسائل النقل، بل امتدت الى المؤسسات التعليمية، خصوصاً الجامعات التي أصدر قسم منها قرارات بحظر ارتداء الحجاب.
ويقدر عدد المسلمين في روسيا بما يتراوح بين 20 و25 مليون شخص، في غياب أرقام رسمية، علماً أن الاحصاءات الرسمية لا تشمل أي ذكرٍ للدين أو العِرق.
المدينة السعودية
وتحت عنوان "مصر: انشقاق بين قيادات الإخوان بالسجن حول استمرار العنف والإرهاب،" كتبت صحيفة المدينة السعودية: "قال مصدر أمني مصري: إن التحريات الأمنية كشفت عن حالة انشقاق بين بعض قيادات جماعة الاخوان الارهابية المحبوسين في السجن."
ولفت المصدر الى أن سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب الاسبق وباسم عودة وزير التموين في حكومة المعزول محمد مرسي شرعا في توجيه اللوم لمحمد بديع مرشد الجماعة ومحمد مرسي الرئيس المعزول وخيرت الشاطر نائب المرشد ومحمد البلتاجي القيادي بالجماعة.
ورفض الكتاتني وعودة استخدام المظاهرات المسلحة واشتراك الاخوان في تنفيذ العديد من العمليات الارهابية فضلا عن عدم إدانة العمليات التي تنفذها بعض الجماعات التي على علاقة مباشرة او غير مباشرة بالجماعة، وحذر الكتاتني وعودة من أن الاستمرار في هذا الاسلوب سوف ينهي أي ظهير شعبي للجماعة و يفقدها اي دعم دولي على المدى الطويل.
السوسنة الأردنية
وتحت عنوان "داعش يتوسع في ليبيا،" كتبت صحيفة السوسنة الأردنية: "صرّح مستشار رئيس البرلمان الليبي للشؤون الأفريقية، عيسى عبد المجيد، أن بلاده تتخذ عدة إجراءات لتأمين حدودها، ومنع تنقل المتطرفين وتهريب الأسلحة والهجرة غير الشرعية، لافتاً إلى أن "تنظيم داعش في ليبيا لا يقتصر وجوده على مدينة درنة فقط، ولكنه يوجد أيضاً في كل من طرابلس وبنغازي."
وأشار عبدالمجيد إلى تعاون البرلمان والحكومة مع دول أخرى مجاورة لليبيا، مثل النيجر وتشاد، لمنع تهريب السلاح وانتقال الجهاديين عبر الحدود، نظراً لأن تشاد حاربت الإرهاب منذ فترة، كما أنها مستهدفة من جانب المتطرفين، سواءً من منظمة بوكو حرام (في نيجيريا)، أو من المجموعات الجهادية الأخرى.