القاهرة، مصر (CNN)- أثار بيان لوزارة الطيران المدني في مصر الاثنين، الجدل مجدداً حول حقيقة اختطاف طائرة ركاب تابعة لشركة مصر للطيران، بينما كانت في طريقها إلى ليبيا، وهو النبأ الذي نفته السلطات المصرية، على لسان رئيس سلطة الطيران المدني، قبل ثلاثة أيام.
ففي تصريحات له مساء الجمعة، أوردتها وسائل الإعلام الرسمية في القاهرة، قال رئيس سلطة الطيران المدني، محمود الزناتي، إنه لا صحة للأنباء التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حول اختطاف أو احتجاز طائرة مصرية في ليبيا.
وأضاف المسؤول الحكومي أنه "من الأساس هناك وقف لرحلات مصر للطيران إلى كافة المطارات الليبية، مع بداية تردي الأوضاع الأمنية هناك منذ ما يقرب من شهرين، ولا يوجد شركة مصرية تقوم برحلات إلى ليبيا في الفترة الحالية"، بحسب ما أورد موقع "بوابة الأهرام."
وأضاف الزناتي أن "تلك الشائعة انتشرت بسبب عودة طائرة ليبية إلى مطار برج العرب، وعليها بعض العمالة المصرية، لرفض السلطات الليبية دخولهم البلاد، لعدم وجود تأشيرات، وتم إعادتهم على ذات الرحلة"، داعياً وسائل الإعلام إلى "عدم نقل أخبار مغلوطة، تثير بلبلة لدى الرأي العام في ظل الظروف الحالية."
وبعد قرابة ثلاثة أيام من الواقعة، أصدرت وزارة الطيران المدني بياناً، أورده موقع "أخبار مصر"، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، الاثنين، نفت فيه اختطاف طائرة تابعة لشركة مصر للطيران في طريقها إلى ليبيا، كما أكدت التصريحات السابقة بعدم وجود رحلات لشركات الطيران المصرية إلى ليبيا.
وكانت تقارير إعلامية، لم يمكن لـCNN بالعربية التأكد من مصداقيتها، قد ذكرت أن طائرة مصرية، تقل على متنها نحو 300 راكباً، قد تعرضت للاحتجاز من قبل جماعة مسلحة، فور هبوطها بأحد المطارات العسكرية بالقرب من العاصمة طرابلس، إلا أن نفس التقارير عادت لتشير إلى احتجاز "عدد" من ركاب الطائرة.
يُذكر أن سلطات الطيران المدني المصرية كانت قد أقامت جسراً جوياً مع عدد من المطارات التونسية، لنقل عشرات الآلاف من المصريين الذين فروا من القتال الدائر حالياً في ليبيا، باتجاه الحدود مع كل من تونس والجزائر، كما حذرت القاهرة رعاياها مراراً من السفر إلى ليبيا.