حرب داعش.. 14 غارة للتحالف بسوريا والعراق ومسلحو "الحشد الشعبي" يتدفقون على الأنبار

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
حرب داعش.. 14 غارة للتحالف بسوريا والعراق ومسلحو "الحشد الشعبي" يتدفقون على الأنبار
Credit: AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- كشف الجيش الأمريكي الجمعة، عن قيام طائرات "التحالف العربي – الدولي" لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، بشن 14 غارة على الأقل، ضد مواقع التنظيم "المتشدد"، المعروف باسم "داعش"، خلال الأيام القليلة الماضية.

وذكرت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان صباح الجمعة، أن طائرات التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة، شنت 8 غارات داخل سوريا، خلال الفترة بين 5 و7 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، استهدفت سبعة منها مواقع تابعة لداعش، في مدينة "كوباني"، بالقرب من الحدود التركية.

وأشار البيان إلى أن تلك الغارات أسفرت عن تدمير وحدات مدفعية وتجمعات لعناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية"، بينما استهدفت الغارة الثامنة مخزناً للأسلحة، يتبع التنظيم، في منطقة "تل الأبيض"، إلى الجنوب الشرقي من مدينة "كوباني" الكردية، المعروفة أيضاً باسم "عين العرب."

وأضاف بيان الجيش الأمريكي أن طائرات التحالف شنت، خلال الفترة نفسها، ست غارات ضد داعش في العراق، استهدفت مواقع تابعة للتنظيم بالقرب من مدن الفلوجة، وبيجي، والرمادي، وشمال غربي مدينة "حديثة"، إلا أن البيان لم يتضمن أي معلومات حول قتلى التنظيم في تلك الغارات.

من جانبه، أكد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، نقلاً عن مصادر وصفها بـ"الموثوقة" الجمعة، أن طائرات "التحالف العربي – الدولي"، نفذت ضربتين استهدفتها تنظيم "الدولة الإسلامية" في جنوب شرق مدينة "عين العرب – كوباني"، وفي الريف الغربي للمدينة.

إلى ذلك، ذكرت "شبكة الإعلام العراقي" أن نحو 300 مقاتل مما يُعرف بـ"قوات الحشد الشعبي"، وصلوا إلى محافظة الأنبار، لمشاركة مسلحي العشائر في "محاربة عصابات داعش الإرهابية، وتطهير مناطق المحافظة من براثنها."

ونقلت الشبكة الرسمية عن رئيس مجلس المحافظة، صباح كرحوت، تأكيده في وقت سابق، "استعداد ثلاثة آلاف مقاتل من أبناء عشائر المحافظة، لمنازلة كبرى مع عصابات داعش الإرهابية، لاستعادة السيطرة على قضاء هيت، وباقي مناطق المحافظة."

وأضاف كرحوت أن "الجرائم التي ارتكبتها عصابات داعش الإرهابية بحق عشيرة البو نمر، دفعت عشائر محافظة الأنبار إلى إعادة تنظيم نفسها، على شكل لجان شعبية، من أجل تحرير قضاء هيت وباقي مدن الأنبار"، على حد قوله.