دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت الصحف العربية مجموعة متنوعة من الأخبار والموضوعات ومنها توصية من مجلس الشورى السعودي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة ولكن بشروط، وداعية بريطاني يطالب بالانضمام لداعش، والتنظيم المتشدد يقدم تعليمات خاصة لأعضائه الجدد.
القدس العربي
تحت عنوان "السعودية: مجلس الشورى يوصي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة في اوقات محددة،" كتبت صحيفة القدس العربي: "أوصى مجلس الشورى في السعودية بالسماح للمرأة السعودية بقيادة للسيارة، إلا انه اشترط أن لا يقل عمرها عن 30 عاما وأن يكون لبسها محتشما ولا تضع أدوات التجميل المكياج."
وقالت مصادر في مجلس الشورى السعودي، إن التوصية التي لم يعلن عنها حتى الآن، والتي رفعت من المجلس إلى ديوان مجلس الوزراء متضمنة تعليمات بشأن قيادة النساء للسيارات وكيفية تنظيمها، مشيرة إلى أن المجلس اشترط ألا يقل عمر السائقة عن 30 سنة. كما اشترط المجلس أيضا موافقة ولي أمر السائقة المرأة على قيادتها للسيارة.
واشترط مجلس الشورى، وهو هيئة استشارية ترفع توصياتها لهيئة خاصة في مجلس الوزراء دون شرط الموافقة عليها، الحصول على رخصة قيادة من مركز تعليم القيادة النسائي، بالإضافة أن تكون السائقة محتشمة في لبسها ولا تضع اي مواد للزينة بتاتاً.
الشرق الأوسط
وتحت عنوان "داعش للمجندين الجدد: احمل سجائر وتجنب الكتب الدينية خلال السفر،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "كشفت تعليمات جديدة من داعش من قيادي أصولي في العاصمة لندن لأعضائها الجدد، عن ضرورة الحصول على تزكية من أحد المشايخ المعروفين أو قادة التيار الأصولي في مصر أو الأردن أو الخليج أو بريطانيا، ومن الأفضل الحصول على أكثر من تزكية لضمان الوصول الآمن إلى الداخل السوري، وتقول التعليمات الأمنية: ملابسك وهيئتك يجب أن تبتعد عن تدينك.. لا تحمل كتبا دينية.. احمل سجائر وما يكفي من الأموال لمتطلبات الطريق."
وتشترط داعش على من يريد الالتحاق بصفوفها من المهاجرين الجدد، وجود تزكية من رجال دين معتمدين لديها في المنطقة العربية أو أوروبا، وذلك خوفا من الاختراق.
وأكد أحد قادة التيار الأصولي في بريطانيا، أن البريطانيين الذين التحقوا بداعش هم الذين يقدمون التزكيات للوافدين الجدد إلى تلك التنظيمات، بسبب عدم وجود مشايخ محليين مرتبطين بتلك التنظيمات، إضافة إلى أن أغلب الذين سافروا، كانوا يبتعدون عن المساجد قبل السفر خوفا من الأمن والإبلاغ عنهم من قبل الأئمة.
المصري اليوم
وتحت عنوان "جدعون راخمان: يبدو أن 2014 هو عام قصور الرئاسة المثيرة للجدل،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "قال الكاتب البريطاني، جدعون راخمان، إنه يبدو أن عام 2014 هو عام القصور الرئاسية المثيرة للجدل."
وأعاد راخمان الأذهان إلى شهر فبراير الماضي في أوكرانيا عندما أطاحت الثورة بالرئيس فيكتور يانوكوفيتش، مشيرًا إلى أن أول ما فعله الثوار كان الالتفات إلى قصر الرئاسة الفخم وعرْض حياة البذخ التي كان ينعم فيها يانوكوفيتش على صفحات الإنترنت رغم معاناة الشعب الأوكراني.
وانتقل الكاتب إلى الوقت الراهن، راصدا ما يواجهه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من انتقادات بشأن قصر منيف يبتنيه في أنقرة، عدد حجراته ألف حجرة بتكلفة 600 مليون دولار أمريكي.
الأنباء الكويتية
وتحت عنوان "داعية بريطاني يطالب بالانضمام لداعش،" كتبت صحيفة الأنباء الكويتية: "طالب رجل الدين البريطاني أنجم شودري الحكومة البريطانية بحقه في التنازل عن جنسيته والانضمام الى تنظيم داعش في حال توفير الأولى معبرا آمنا له الى سوريا أو العراق."
وقال شودري إن الشرطة تحتجز جواز سفره، ولولا ذلك لكان موجودا في مناطق داعش في سوريا أو العراق.
وكانت الشرطة احتجزت جواز سفر شودري بعيد اعتقاله في سبتمبر الماضي بتهمة الانتماء الى منظمة إرهابية، لكن السلطات أفرجت عنه بكفالة واحتفظت بوثائقه.