دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن المباحثات بين إيران والأطراف الغربية بشأن الملف النووي ما تزال بعيدة، بخصوص حجم تخصيب اليورانيوم، وكيفية إزالة العقوبات، وفي الوقت الذي يجتمع فيه ظريف بوزير الخارجية الأمريكية جون كيري، وممثلة السياسة الخارجية الأوروبية كاثرين أشتون، في العاصمة العمانية مسقط، استغربت المتحدثة باسم الخارجية فرض عقوبات أوروبية جديدة على إيران.
المحادثات التي بدأت الأحد، تستمر يومين، على أن تتواصل يوم الثلاثاء بين إيران ودول 5+1 في مسقط، وقد دعا ظريف إلى عدم خضوع المفاوضات النووية إلى "خطوط حمراء مصطنعة" مؤكدا أنه يمكن تحقيق الهدف بالتوصل إلى اتفاق شامل من خلال "إظهار الطابع السلمي لبرنامج إيران النووي." بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية.
واستشهد ظريف بـ "فتوى قائد الثورة الإسلامية في أن لا مكانة للسلاح النووي في استراتيجية إيران الدفاعية." بحسب الوكالة، وقال خلال لقائه مع نظيره العماني يوسف بن علوي "إن البرنامج النووي لم ولن تكن له أي أغراض عسكرية." مؤكدا أنه يمكن التوصل إلى حل وتفاهم مشترك خلال المهلة المتبقية والتي تنتهي في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني "لو رغب الغرب في ذلك."
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن سلطنة عمان التي أدت دوراً فاعلاً في انطلاق المباحثات النووية "يمكنها أن تسهم في تقدم مسار المباحثات وبلوغها النتيجة المرجوة"
وكانت الناطقة الناطقة باسم الخارجية الإيرانية استهجنت فرض عقوبات جديدة من قبل الاتحاد الأوروبي على بعض المؤسسات الإيرانية ووصفته "بالإصرار الشاذ والإجراء المثير لعلامات الاستفهام،" ويعارض مسار المفاوضات. بحسب ما نقلت عنها الوكالة.
من جانبه قال عضو الوفد الإيراني المفاوض عباس عراقجي، إن الاتفاق النووي سيكون لصالح الجانبين والمنطقة، وأن هذه النقطة يدركها الجانبان.