دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلن نشطاء، الأحد، عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، بينهم أطفال، بقصف بالبراميل المتفجرة نفذه طيران النظام السوري على مناطق بمدينة الباب في ريف حلب، التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف بـ"داعش"، وسط استنكار "الائتلاف" الصمت الدولي عن جرائم نظام الرئيس، بشار الأسد، الذي وصفه بـ"المنبع الحقيقي للإرهاب في سوريا"، بالتزامن مع وصول مبعوث دولي إلى دمشق للتباحث حول كيفية وقف الأزمة الدموية التي تطحن الدولة العربية منذ قرابة أربعة أعوام.
وأوضح "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، الذي يرصد ويوثق الأحداث في سوريا، أن 21 شخصا قتلوا وأصيب ما لا يقل عن 100 آخرين بجراح، عندما قصفت مروحيات عسكرية بالبراميل المتفجرة مدينة "الباب" بريف حلب الشمالي الشرقي، وسط توقعات بارتفاع الحصيلة.
وجاء الهجوم عقب استنكار "الائتلاف الوطني"، الجمعة، الصمت الدولي على جرائم نظام الأسد المستمرة، بعد قصفه بالبراميل المتفجرة منطقة "حي الشعار" في حلب ما أسفر عن سقوط 20 قتيلا، على الأقل، وقال الناطق باسمه، سالم المسلط: "نظام الأسد سيستمر باستغلال حملة التحالف الدولي، من أجل تمرير مثل هذه الجرائم والتصعيد فيها بهدف نشر الفوضى وكسر إرادة الثوار."
وفي الأثناء، يجري مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في دمشق مباحثات مع المسؤولين السوريين لبحث وقف القتال، عقب إعلان خطة لوقف القتال في الحرب المستمرة منذ نحو 4 أعوام، والزيارة هي الثانية للموفد الأممي منذ تعيينه في يوليو/تموز الماضي.