القاهرة، مصر (CNN)- بدأت السلطات القضائية المصرية التحقيق في بلاغات تتهم وزير الدفاع الأسبق، محمد حسين طنطاوي، ورئيس أركان الجش الأسبق، سامي عنان، بـ"التحريض على القتل"، خلال الفترة التي تلت "ثورة" 25 يناير/ كانون الثاني 2011.
وذكرت فضائية "النيل" أن قاضي التحقيق، المستشار ثروت حماد، بدأ الأربعاء، الاستماع إلى أقوال عدد من مقدمي البلاغات ضد طنطاوي وعنان، اللذين كانا يترأسان المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي أدار شؤون البلاد بعد تنحي الرئيس الأسبق، حسني مبارك.
ولفتت الفضائية الرسمية إلى أن 47 شخصاً كانوا قد تقدموا ببلاغات ضد كل من طنطاوي وعنان، قبل ما يقرب من عامين، أثناء "أحداث مجلس الوزراء"، يتهمونهما فيها بـ"التحريض على القتل وسرقة متعلقات شخصية."
وبينما نقلت عن مصدر قضائي قوله إن "جميع من مثلوا للتحقيق تنازلوا عن البلاغات التي حرروها ضد طنطاوي وعنان"، فقد أكدت أن التحقيقات مازالت مستمرة مع باقي مقدمي البلاغات.