القاهرة، مصر (CNN)- وسط حالة الاستنفار الأمني التي تشهدها محافظة شمال سيناء، شن "مسلحون مجهولون" هجوماً جديداً الجمعة، استهدف أحد أفراد الشرطة، مما أدى إلى إصابته، ولم تتوافر لـCNN بالعربية معلومات فورية حول طبيعة إصابته، أو هوية المهاجمين.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصادر أمنية أن الشرطي البالغ من العمر 30 عاماً، أصيب بطلق ناري من مجهولين، أثناء عودته من عمله بقسم شرطة أول العريش، إلى منزله بمنطقة "عاطف السادات"، في مدينة العريش، التي تشهد هجمات شبه يومية.
وأشارت الوكالة الرسمية، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، إلى أن "قوات الأمن أعلنت استنفارها في الأكمنة والارتكازات الأمنية، حيث تقوم بإطلاق النار التحذيري في الهواء بين الحين والآخر، لتحذير أي محاولة لاستهداف قوات الأمن، أو لخرق حظر التجوال."
وتشهد شمال سيناء، المحاذية للحدود مع إسرائيل وقطاع غزة، حالة من الاستنفار الأمني، في أعقاب سلسلة هجمات استهدفت قوات الجيش والشرطة، مما دفع السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ، كما بدأت في إقامة "منطقة عازلة" مع القطاع الفلسطيني.
وفي محافظة الشرقية، انفجرت عبوة ناسفة بدائية الصنع، في غرفة المحابس الخاصة بمحطة لمياه الشرب بقرية "العدلية"، التابعة لمركز "بلبيس"، ونجم عن الانفجار تحطم المحبس الرئيسي، وتدفق المياه بغزارة، إلا أن المصادر الرسمية أكدت عدم وقوع إصابات.
وتم إيقاف تشغيل المحطة وقطع المياه عن القرية، لوقف تدفقها، حيث أغرقت مساحة كبيرة حولها، وتم تمشيط محطة المياه والمنطقة المحيطة بها، ولم يعثر على أجسام غريبة أو عبوات ناسفة أخرى.