دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت منظمة "يونسيف" التابعة للأمم المتحدة، في بيان لها الجمعة، توزيعها للملابس والمواد الدافئة اللازمة للشتاء لمليون طفل من المتعرضين لخطر الإصابة بالبرودة، مضيفة بأن "النزاعات الدائرة تؤثر في سوريا والعراق على حياة أكثر من 7 ملايين طفل، مقارنة بحوالي 5.6 مليون طفل العام الماضي"، داعية إلى الاطلاع على موقعها الإلكتروني للتعرف على كيفية التبرع.
اليونسيف تعلن عن حاجة 7 ملايين طفل من لاجئي العراق وسوريا لإمدادات الشتاء
"النزاعات الدائرة تؤثر في سوريا والعراق على حياة أكثر من 7 ملايين طفل، مقارنة بحوالي 5.6 مليون طفل العام الماضي"، هذا ما أعلنته منظمة اليونيسيف خلال دعوتها للمساعدات الشتوية للاجئين السوريين والعراقيين في بيان لها الجمعة.
أما في تركيا فستصل استجابة اليونيسف لحوالي 100 طفل من اللاجئين القادمين من منطقة عين العرب في كوباني السورية، وهو الشتاء الأول الذي سيقضونه بعيداً عن ديارهم.
وفي الأردن، ستقوم اليونيسف بتوزيع 72 ألف حقيبة على الأطفال، وسيتلقى أكثر من 54 ألف طفل قسائم شراء الملابس.
وأضافت كالفيس بأنه "وبسبب الأوضاع الحرجة التي تتعلق بالقدرة على الوصول لهذه الفئات ونقص التمويل فلن نتمكن للأسف من الوصول للعديد من الأطفال."
وفي لبنان أشارت المنظمة إلى توزيعها حقائب شتوية لحوالي 100 ألف طفل من اللاجئين السوريين، وأشارت المديرة الإقليمية لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ماريا كالفيس، إلى أن العديد من الأطفال يحتاجون إلى المؤن الشتوية.
وقالت المنظمة إن الوضع في المناطق الكردية التي لجأ إليها العراقيون يشكل "تحدياً مماثلاً" بسبب "الاقتتال الدائر في الشهور الأخيرة"، وأضافت بأنه "ونظرا للنقص الحالي في التمويل فمن المتوقع عدم حصول 200 ألف طفل على الملابس الدافئة هذا الشتاء"، من أصل 500 ألف طفل متواجدين في المنطقة.
وأشارت المنظمة إلى أن نقص التمويل في التبرعات أدى إلى شراء 217 ألف حقيبة شتاء فقط من أصل 400 ألف طفل نازح في سوريا، وأضافت بأن التوزيع تم في "أربع مناطق لها الأولوية هي حمص وطرطوس وحلب والقامشلي. ويبقى الوصول للعديد من المناطق صعبا أو مستحيلا بسبب الاقتتال الدائر."
"النزاعات الدائرة تؤثر في سوريا والعراق على حياة أكثر من 7 ملايين طفل، مقارنة بحوالي 5.6 مليون طفل العام الماضي"، هذا ما أعلنته منظمة اليونيسيف خلال دعوتها للمساعدات الشتوية للاجئين السوريين والعراقيين في بيان لها الجمعة.
أما في تركيا فستصل استجابة اليونيسف لحوالي 100 طفل من اللاجئين القادمين من منطقة عين العرب في كوباني السورية، وهو الشتاء الأول الذي سيقضونه بعيداً عن ديارهم.
وفي الأردن، ستقوم اليونيسف بتوزيع 72 ألف حقيبة على الأطفال، وسيتلقى أكثر من 54 ألف طفل قسائم شراء الملابس.
وأضافت كالفيس بأنه "وبسبب الأوضاع الحرجة التي تتعلق بالقدرة على الوصول لهذه الفئات ونقص التمويل فلن نتمكن للأسف من الوصول للعديد من الأطفال."
وفي لبنان أشارت المنظمة إلى توزيعها حقائب شتوية لحوالي 100 ألف طفل من اللاجئين السوريين، وأشارت المديرة الإقليمية لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ماريا كالفيس، إلى أن العديد من الأطفال يحتاجون إلى المؤن الشتوية.
وقالت المنظمة إن الوضع في المناطق الكردية التي لجأ إليها العراقيون يشكل "تحدياً مماثلاً" بسبب "الاقتتال الدائر في الشهور الأخيرة"، وأضافت بأنه "ونظرا للنقص الحالي في التمويل فمن المتوقع عدم حصول 200 ألف طفل على الملابس الدافئة هذا الشتاء"، من أصل 500 ألف طفل متواجدين في المنطقة.
وأشارت المنظمة إلى أن نقص التمويل في التبرعات أدى إلى شراء 217 ألف حقيبة شتاء فقط من أصل 400 ألف طفل نازح في سوريا، وأضافت بأن التوزيع تم في "أربع مناطق لها الأولوية هي حمص وطرطوس وحلب والقامشلي. ويبقى الوصول للعديد من المناطق صعبا أو مستحيلا بسبب الاقتتال الدائر."
"النزاعات الدائرة تؤثر في سوريا والعراق على حياة أكثر من 7 ملايين طفل، مقارنة بحوالي 5.6 مليون طفل العام الماضي"، هذا ما أعلنته منظمة اليونيسيف خلال دعوتها للمساعدات الشتوية للاجئين السوريين والعراقيين في بيان لها الجمعة.