دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- تجدد الجدل في الأوساط العربية بإسرائيل الثلاثاء، بشأن احتمالات انضمام شبان من "عرب إسرائيل" إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، المعروف باسم "داعش"، والذي يُصنف كـ"تنظيم إرهابي."
ومما أثار هذا الجدل، الاستئناف الذي تقدمت به النيابة العامة إلى المحكمة المركزية في "حيفا" الثلاثاء، ضد الحكم الصادر عن المحكمة، بإدانة أحد الشبان بـ"مغادرة البلاد خلافاً للقانون، والمشاركة في تدريبات عسكرية لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا."
وقضت المحكمة، في سبتمبر/ أيلول الماضي، بـ"السجن الفعلي" بحق المدعو أحمد عماد شربجي، من "أم الفحم"، لمدة 22 شهراً، إلا أن النيابة استأنفت الحكم، وقالت إن "المحكوم عليه أضر بأمن الدولة بشكل خطير، مما يبرر زجه في السجن لفترة أطول"، بحسب ما أوردت الإذاعة الإسرائيلية.
وجاء في حيثيات الحكم، وفق تقارير إعلامية إسرائيلية، أن شربجي توجه إلى الأراضي السورية عن طريق تركيا، حيث انضم في البداية إلى جماعة معروفة باسم "جيش محمد"، قبل أن ينضم لاحقاً إلى تنظيم "داعش"، والمشاركة في تدريبات وعمليات لحساب التنظيم.
وألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على شربجي، أثناء عودته إلى إسرائيل قادماً من تركيا، في أبريل/ نيسان الماضي، وبناءً على معلومات من جهاز الأمن العام "الشاباك"، وتم تقديمه إلى المحكمة التي أمرت بتمديد توقيفه رهن التحقيق، حتى الانتهاء من محاكمته.