نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)—بعد بث تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" مقطع فيديو قطع فيه رأس الرهينة الأمريكي، بيتر كاسيغ، دون الإشارة إلى الرهينة التالية التي ينوي التنظيم قتله، كما جرت العادة في مقاطع فيديو سابقة، يبرز سؤال "هل بقي رهائن غربيون في قبضة داعش؟" والجواب "نعم."
لا يزال في قبضة داعش كل من الصحفي البريطاني، جون كانتيل، الذي ظهر في عدد من مقاطع الفيديو السابقة التي بثها التنظيم، إلى جانب عاملة إغاثة أمريكية.
ولكن معرفة العدد الحقيقي للرهائن في قبضة داعش حاليا يعتبر صعبا وذلك للتكتم الذي تقوم به الحكومة وعائلاتهم مخافة زيادة الخطر المحدق بهم أو إفشال أي محاولات للتفاوض.
ومن المتوقع أن يكون تنظيم داعش يحاول حث أنصاره ومقاتليه لاختطاف المزيد من الرهائن سواء داخل العراق أو سوريا أو حتى في بلدانهم أينما كانوا.