القدس (CNN) -- بدأت السلطات الإسرائيلية تنفيذ أوامر هدم منازل المشاركين في العمليات الأخيرة بمدينة القدس، واضعة الخطوة بإطار "محاربة الإرهاب وبنيته التحتية"، وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى أن بلاده تتعرض لما قال إنها "هجمة إرهابية شرسة" في وقت ندد فيه وزير الخارجية البحريني بالهجوم على كنيس بالقدس و"قتل الأبرياء."
وقال وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، في تغريدات له على حسابه بموقع تويتر:"جريمة قتل الأبرياء في الكنيس اليهودي، ومباركة تلك الجريمة لن يدفع ثمنها إلا شعبنا الفلسطيني بالعقاب الجماعي والمزيد من الظلم والعدوان" وأضاف: "جرائم الاحتلال الاسرائيلي بتشريد و قتل أهلنا في فلسطين يجب ألا تقابل بجريمة قتل للأبرياء في دار للعبادة."
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن قوة من الجيش قامت بالتعاون مع الشرطة بهدم منزل الفلسطيني عبد الرحمن الشلودي، منفذ عملية الدهس في محطة المترو بالقدس الشهر الماضي. وجرت عملية هدم المنزل في حي سلوان دون حوادث تذكر. وكانت العملية قد أسفرت عن مقتل طفلة وامرأة واصابة خمسة اشخاص آخرين بجروح، وقتل الشلودي بمكان الحادث.
وأكد الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن عملية هدم المنزل "تندرج في إطار محاربة الإرهاب وبينته التحتية والتي تستمر بلا هوادة وقد تم تنفيذها بناء على توجيهات المستوى السياسي" على حد تعبيره، مضيفا أن هدم منازل منفذي العمليات "يوجه رسالة واضحة إلى أولئك الذين يسعون للاعتداء على مواطني الدولة وأفراد قوات الأمن.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد تحدث ليل الثلاثاء، قائلا إن بلاده تتعرض لـ"هجمة إرهابية شرسة" معتبراً الهجوم على الكنيس اليهودي "نتيجة مباشرة للكراهية ولحملة التحريض ضد الشعب اليهودي ودولته التي تمارسها حماس والحركة الإسلامية الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية."
أما في الضفة الغربية، فقد ذكر المركز الفلسطيني للإعلام التابع لحركة حماس، أن جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة الوطنية الفلسطينية أوقف مساء الثلاثاء ستة من حماس في الخليل جميعهم من السجناء المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية.