(CNN)-- يدخل الناخبون التونسيون في الخارج فترة الصمت الانتخابي الخميس، على أن تبدأ الجمعة، وعلى امتداد ثلاثة أيام، عملية الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد.. بينما يختتم المرشحون الجمعة حملاتهم الانتخابية في الداخل، ويبدؤون مرحلة الصمت الانتخابي السبت، عشية انطلاق انتخابات الداخل الأحد.
- ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن النتائج الرسمية الأولية للانتخابات الرئاسية في ظرف 48 ساعة، ليكون 21 ديسمبر يوم الإعلان عن النتائج النهائية، بعد البت في الطعون. أما الدورة الثانية، فلن تتجاوز يوم 28 ديسمبر، والنتيجة النهائية للانتخابات ستكون على أقصى تقدير في 25 يناير 2015.
- أكد الرئيس المؤقت و مرشح الانتخابات الرئاسية المنصف المرزوقي في تصريح لإذاعة "إكسبرس" أنه في حال عدم فوزه و انتصاره فإنه سيتفرغ "لميادين أخرى أهمها الكتابة و العمل الحقوقي و العمل الطبي و سيعتزل النشاط السياسي الحزبي."
- قررت الحكومة التونسية إغلاق الحدود مع ليبيا من الخميس حتى الأحد بعد نهاية عمليات الاقتراع.
- تحدى المرشح البارز للرئاسة باجي قايد السبسي منافسيه بتحوله إلى معقلي الثورة التونسية محافظتي سيدي بوزيد والقصرين واللتين تعيشان تحت وطأة "العنف المسلح" من قبل جماعات تطاردها قوات الأمن. وتعهد قايد السبسي بالقضاء "على الإرهاب" كما تحدى بعضا ممن رفعوا في وجهه شعار "ارحل" حيث أظهرته فيديوهات وهو يصر على التوجه لبعضهم للنقاش معهم في الوقت الذي كان فيه حراسه يمنعونه من ذلك.
- واصل المرشح اليساري، قائد الجبهة الشعبية زعيم حزب العمال حمة الهمامي حضوره القوي وتميزت حملته بحضوره البارز في كل أنحاء البلاد. ووفقا لاستطلاعات فإنّ الهمامي سيحقق رقما جيدا على غرار ما صنعته الجبهة الشعبية التي نجح 17 قياديا منها في بلوغ البرلمان في الانتخابات التشريعية التي جرت قبل أسابيع مما يجعل منها أكثر طرف سياسي يساري مؤثر في دولة عربية مسلمة. علما أنّ الجبهة، بمختلف تشكيلاتها، هي التي لعبت الدور الأبرز في تأطير الاحتجاجات التي أدت إلى إطاحة الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.
- أكد المرشح للرئاسة والكاتب المعروف صافي سعيد في حوار إذاعي أن الانسحابات من نصف السباق الرئاسي هي "نتيجة لبيعهم ترشحاتهم مقابل المال أو منصب سياسي في الحكومة القادمة خاصة بعد وصول المصري نجيب ساويرس والسينمائي التونسي طارق بن عمار للقيام بهذه المهمة."