دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناقلت الصحف العربية الخميس مجموعة متنوعة من الأخبار والموضوعات ومنها تهديد تنظيم داعش للمغنية اللبنانية هيفاء وهبي، وقصة اعتناق شاب مسلم عاش في الكويت الديانة اليهودية، وإضراب 80 ألف مدرس تونسي عن العمل.
النهار اللبنانية
تحت عنوان "داعش يهدد... هيفا وهبي،" كتبت صحيفة النهار اللبنانية: "أثار فستان النجمة هيفا وهبي اخيراً خلال حفل ستار أكاديمي ضجّةً بين المشاهدين. فالفستان الأسود الذي أظهرَ فخذَيها ووركَيها ومؤخّرتها كان محطّ اهتمام كاميرا البرنامج، ناقلاً تفاصيل الفستان من تصميم زهير مراد."
ولم يتوقف اهتمام المشاهدين بفستان هيفا خلال وقت البثّ، إذ تبعَته ردود فعل كثيرة اتهمها البعض فيها بأنها ترتدي فستاناً استفزازياً لا يدل إلا إلى الجنون وبأنها تخطّت الخطوط الحمر، فيما دافع البعض الآخر عن جرأتها وجاذبيتها الأنثوية المحرّضة.
أما أبرز ردود الفعل، فجاءت من أحد كادرات داعش، الذي لا يحبّذ هذا الأداء، وأن أبي بكر البغدادي قال إن "ظهور المغنية في هكذا ثوب جعل العالم العربي شعباً عَبداً ومعرّضاً لهكذا مخلوقات ذات فضيلة ركيكة، متناسياً القيم الحقيقية للإسلام".
القدس العربي
وتحت عنوان "شاب مسلم عاش في الكويت يوري قصة اعتناقه لليهودية،" كتبت صحيفة القدس العربي: "كان بالأمس القريب يرتدي دشداشته البيضاء…يتجول في شوارع الكويت التي ولد وترعرع فيها… ثم قرر أن يخلع عنه جلبابه ولا يرتدي بدلا منه قميصا وبنطالا بل قلنسوة… نعم القلنسوة اليهودية…لم يعد كعادته يحب العيش في الكويت التي كثيرا ما عشق ترابها فاستبدل العيش فيها بالإقامة في إسرائيل."
هذا ملخص لقصة شاب عربي كتبها بنفسه ونشرها موقع ديني يهودي يدعى شاباد الذي ينشر قصصا للشباب اليهودي المتدين أو المتحول الى الديانة اليهودية. وما بين عروبته وتهوده قصة لابد أن تروى لاكتشاف ما الذي دفع بشاب كهذا هجر دينه قبل أن يهجر الكويت للعيش في إسرائيل راضيا باليهودية دينا بديلا عن الإسلام.
الشاب من أصول فلسطينية كان هو وأبواه يعيشان في الكويت. وفي سيرته الذاتية المطولة المنشورة على موقع اليهودي شاباد كشف العربي الذي يسمي نفسه مارك عن كيفية اعتناقه الديانة اليهودية. ويعتقد أن وضعه اختلف اليوم مقارنة مع أيام مراهقته التي عاشها في الكويت.
الشرق الأوسط
وتحت عنوان "إضراب 80 ألف مدرس في تونس،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط التونسية: "تواجه الحكومة التونسية موجة من الإضرابات في القطاع العمومي للمطالبة بتحسين الظروف الاجتماعية للموظفين والزيادة في الأجور."
ويشن قرابة 80 ألف أستاذ تعليم ثانوي إضرابا يومي 26 و27 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، رافعين شعارات فتح باب المفاوضات الاجتماعية مع الحكومة والمطالبة بتخصيص زيادة مالية استثنائية لمواجهة تدهور مستوى معيشة الموظفين، ومراجعة مجموعة من المنح المالية بالإضافة لتجريم العنف داخل المؤسسات التربوية وإصلاح منظومة التعليم بأكملها.
وفي هذا الشأن، اتهم سامي الطاهري، المتحدث باسم نقابة العمال، الحكومة الحالية بالتباطؤ المقصود في الاستجابة لمطالب الموظفين من خلال تأجيل المفاوضات الاجتماعية إلى الحكومة المقبلة.
الحياة
وتحت عنوان "ديمقراطيتهم قشرة زائفة،" كتب جهاد الخازن في صحيفة الحياة: "لا يجوز لعربي مثلي أن يتهم الغرب بالتخلف ونحن متخلفون عن الركب منذ وُلِدنا، مع ذلك أقول إن الحضارة الغربية قشرة تخفي ما تحتها من زيف."
وتابع الخازن بالقول: "وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل استقال هذا الأسبوع، أو أرغِمَ على الاستقالة. هو جمهوري اختاره أوباما لسحب القوات الأميركية من الحروب الخارجية وخفض ميزانية وزارة الدفاع. غير أن الوضع اختلف مع الدولة الإسلامية المزعومة والإرهاب المجرم، والرئيس يريد وزيراً مقاتلاً."
وأضاف الخازن: "أصبح أوباما الآن يرد بقرارات إدارية على تعطيل الجمهوريين عمله، كما فعل في موضوع خمسة ملايين لاجئ غير شرعي سيشملهم عفو حتى لا يفرَّق بين أبناء الأسرة الواحدة. والجمهوريون ردوا بأن قرارات أوباما التنفيذية غير شرعية، مع العلم أنه أستاذ دستور أميركي من أعلى الجامعات الأميركية."
واختتم الخازن مقاله بالقول: "الجمهوريون تعهدوا بنقض قرار أوباما عن المهاجرين، وهم لا يزالون يحاولون إلغاء قانون الضمانات الاجتماعية الذي أصبح يحمل اسم أوباما، والضحية الحقيقي هو المواطن الأميركي من أبيض أو أسود أو أصفر في بلد يَزعم لنفسه، أو يُزعم له أنه قائد العالم الحر."