دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أكد معارضون سوريون أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قام برجم شاب وفتى حتى الموت بتهمة الدخول في علاقة مثلية، كما أعلنوا أن التنظيم المتشدد الآخر في سوريا، "جبهة النصرة" التابع للقاعدة، قام بقتل شاب بتهمة "شتم النبي" محمد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو هيئة معارضة مقرها لندن، إن ناشطين تابعين له أكد قيام داعش بتنفيذ "حد الرجم حتى الموت" بحق فتى يبلغ نحو 20 عاماً بعد اعتقاله في وقت سابق.
وبحسب المرصد، فقد اتهم التنظيم الشاب بحيازة فيديوهات على هاتفه الجوال تُظهره وهو "يمارس الفعل المنافي للحشمة مع ذكور،" وقام عناصر التنظيم بتنفيذ "حد الرجم" عند دوار البكرة في مدينة الميادين بريف دير الزور، وسط تجمهر عشرات المواطنين بينهم أطفال.
وأضاف المرصد أن التنظيم نفذ "حد الرجم" أيضا بحق شاب في شارع التكايا بحي الحميدية في مدينة دير الزور، بتهمة "ممارسة الفعل المنافي للحشمة مع ذكور" وقد عمد التنظيم إلى أخذ جثتي الفتى والشاب في مدينتي دير الزور والميادين معه، دون دفنها أو تسليمها لذويهما، علما أن التنظيم طبق هذا النوع من الحدود للمرة الأولى في 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على رجل متهم بالزنا في البوكمال.
وفي سياق متصل، أكد المرصد أن "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة قتلت صباح الأربعاء شاباً في مدينة عربين رميا بالرصاص بتهمة "سب الرسول صلى الله عليه وسلم وآل بيته."
يشار إلى أن العديد من التقارير الحقوقية الدولية كانت قد أشارت إلى تجاوزات تجري في المناطق الخاضعة لسيطرة داعش أو جبهة النصرة، علما أن CNN لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من حقيقة الأوضاع في تلك المناطق.